الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

مؤسسة الأقصى: محاولات تزييف الآثار في محيط الأقصى باطلة

كل العرب
نُشر: 10/09/13 15:07,  حُتلن: 17:46

أبرز ما جاء في البيان:

حملات التزوير التي يقودها خبراء الآثار التابعين لسلطة الآثار باطلة ومسيّسة والهدف من ورائها محاولة إثبات وجود تراث يهودي وهمي 

الفترة الراهنة تشهد حملة مسعورة من أذرع الإحتلال وسلطة الآثار لتشويه التاريخ وتزييف الحضارة في محيط المسجد الأقصى

ما تم الإعلان عنه في مؤتمر خاص نظمه ما يسمى بـ "مركز الزوار مدينة داوود" من وجود قطع أثرية حجرية قديمة عليها رسومات زعموا أنها حروف عبرية تعود لفترات تاريخية قديمة

أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الثلاثاء 10/9/2013 أن "محاولات تزييف الآثار والحضارة الإسلامية والعربية التي تقوم عليها أذرع الإحتلال الاسرائيلي وفي مقدمتها "سلطة الآثار الاسرائيلية"، ليست سوى دسائس وتدليسات تنافي الحقيقة وتهدف الى قلب الواقع على الأرض، وتطرقت المؤسسة الى الموجودات الأثرية والتي هي عبارة عن ميدالية ذهبية محفور عليها الشمعدان اليهودي، قالوا إنها تعود الى الفترة البيزنطية والتي زعمت سلطة الآثار العثور عليها لأول مرة في منطقة القصور الاموية- - وعلى بعد 50 مترا من الجدار الجنوبي للمسجد الاقصى، في اشارة الى ارتباطها بشكل مباشر مع تاريخ الهيكل المزعوم - وفق زعمهم- " كما جاء في البيان.

 

وأشارت المؤسسة في بيانها الى أن "حملات التزوير التي يقودها خبراء الآثار التابعين لسلطة الآثار باطلة ومسيّسة والهدف من ورائها محاولة إثبات وجود تراث يهودي وهمي من خلال الحفريات في منطقة القصور الأموية المحيطة والملاصقة بالمسجد الأقصى، من ضمنها منطقة القصور الأموية وحي وادي حلوة الذي أقيمت على أجزاء منه البؤرة الإستيطانية أو ما يسمى بـ - مركز الزوار مدينة داوود – وتأكيد راوية الهيكل المزعوم الموجود حسب اعتقادهم أسفل المسجد الأقصى" كما جاء في البيان.

حملة مسعورة 
ونوهت مؤسسة الأقصى الى أن "الفترة الراهنة تشهد حملة مسعورة من أذرع الإحتلال وسلطة الآثار لتشويه التاريخ وتزييف الحضارة في محيط المسجد الأقصى، وما تم الإعلان عنه في مؤتمر خاص نظمه ما يسمى بـ "مركز الزوار مدينة داوود" من وجود قطع أثرية حجرية قديمة عليها رسومات زعموا أنها حروف عبرية تعود لفترات تاريخية قديمة، ما هو إلا إختلاق وأسلوب آخر من أساليب نسف الآثار الإسلامية والعربية من محيط الأقصى وتسويق وأضح لأكذوبة الهيكل المزعوم" كما جاء في البيان.

حفر وتنقيب
وأضاف البيان "وقال باحث الآثار في "مؤسسة الأقصى" الاستاذ عبد الرازق متاني إن باحثي الآثار الاسرائيليين يحاولون يوما بعد يوم تثبيت الحق التاريخي في القدس ومحيط المسجد الأقصى بأدلة واهية ولا قيمة لها ولا يمكن إعتمادها كمستند تاريخي، وذلك لأن ما تقوم به المؤسسة الإسرائيلية في القدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك هو محاولة لفرض السيطرة والسيادة بكل ما أوتيت من قوه وبالتالي فالناتج الأثري في حفرياتهم يصب تحت نفس الهدف "تحقيق السيادة"، وعمليات التنقيب التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية فاقدة للموضوعية. وأضاف: " إن من يقوم بالحفر والتنقيب في محيط المسجد الأقصى هم من أشد الناس تحمسا للفكر الصهيوني وهم خدم هذا الفكر، وبعضهم أشرف على اكبر عمليات تهويد للتاريخ في منطقة القصور الأموية، وقد عُرف هذا البعض بتجنيده للآثار والسعي بحماسة لتحقيق الرواية التوراتية الأمر الذي أكده باحثون اسرائيليون".

بناء تاريخ وتحقيق رواية
واختتم البيان "وخلص متاني بالقول الى إن المؤسسة الإسرائيلية تقوم ببناء تاريخ وتحقيق رواية مزعومة على أرض الواقع، وبالتالي لا يستغرب دس مثل هذه القطع لتعتبر "الدليل" على صحة الرواية المزعومة، وأشار الى أن حقل الآثار خاصة في القدس بات مرتعا لعمليات التزييف الأثري وقد باتت مواقع التنقيب تعج بالقطع المزيفة والتي غالبا تحمل رسومات ونقوشات يهودية يدعمون بها الرواية اليهودية وسرعان ما يتم كشف الزيف بعد أن يكون قد استنفذ مهمته الأساس، لافتا الى انه أصدر كتابا بهذا الخصوص تحت عنوان "علم الآثار وصناعة التاريخ" أثبت من خلاله حجم وكبر التزييف المهني والمتقن المنتشر في الحقل الأثري في القدس بغية تدعيم الرواية التوراتية والكسب المادي" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
329040.78
BTC
0.52
CNY
.