المرشح يوسف عياد:

هذه هي سياسة الحزب الواحد فالرئيس 20 سنه نائب و20 سنه رئيس ويفكر بخمس سنوات اخرى كرئيس

انا اتيت من الشعب واتيت لاخدم الشعب بكل قوة فانا اشعر معهم ولم اتي من اجل المنصب فاهالي الناصرة يريدون الخدمات فمن يريد التطوير والخدمات عليه تغيير رئيس البلدية

هنالك استهتار من قبل البلدية التي تدعي بانها تريد تقليل العنف وانا متأكد بانهم معنييون بان العنف يستشري في المدينة وهذه هي بلدية الكرامة والخدمات التي تستهر بالمواطنين 

عقدت مساء الاحد قائمة الناصرة الموحدة اجتماعا انتخابيا في حي بلال في المدينة حيث تم الاعلان عن انطلاق الحملة الانتخابية للقائمة ومرشحها للرئاسة يوسف عياد وبحضور العشرات من المؤيدين من الشبان والنساء. 

 
هذا وتولى عرافة الاجتماع الشيخ وليد جمعة امام مسجد بلال والذي تحدث قائلا: "هذه القائمة تحمل هم الناس حيث تمارس على المسملين سياسة الاهمال والتهميش والكيل بمكاليين وعدم تقديم الخدمات كما يجب والقائمة الموحدة لن ترضى بأن نبقى على هذا الحال وفقط نتلقى الاوامر والابواب مغلقة امام الكثير من الناس وعدا عن المحسوبيات". واكد الشيخ وليد جمعه خلال الاجتماع: "ان حي بلال مع القائمة الموحدة رغم كل الاغراءات من اجل التراجع عن الترشح ونحن لا يساوم علينا ".

تأسيس القائمة
وتحدث ايضا خلال الاجتماع الدكتور فراس شموط الناطق بلسان قائمة الناصرة الموحدة والذي تحدث عن تأسيس القائمة وحتى اليوم وقال :" ان القائمة تأسست بعد الاعتصام في ساحة شهاب الدين وفكرنا في شؤون المسلمين وتوصلنا الى نتيجة ان علينا تأسيس منظمة او مؤسسة من اجل ترتيب الامور والمطالبة بالحقوق وعملنا على انشاء لجنة الوفاق من اجل جمع القوائم في قائمة واحدة وفي الجولة الاولى عام 1998 استطعنا الحصول على عشر مقاعد بعد خوضنا للانتخابات للمرة الاولى حيث كان انتصارا كبيرا وحتى الرئاسة حصلنا عليها الا انه كان هنالك تدخل من الشاباك وفئات اخرى ". واضاف الدكتور فراس شموط :" كنا خلال وجودنا في البلدية معارضة بناءة واي اقتراح لمصلحة المدينة كنا نؤيده واي اقتراح ليس لصالح المدينة كنا نعارضه وهنا ايضا اتهمنا بالخيانة وسنقوم بالشرح عن هذه الامور في برنامجنا الانتخابي وعندما راجعنا انفسنا خلال هذه الفترات وجدنا انه ليس لدينا تنظيم او مؤسسات او استمرارية او تواصل مع الجمهور وعلى هذا الاساس قررنا في هذه الجولة ان ننظم القائمة وان نكون على تواصل في فترة الانتخابات وما بعد الانتخابات والهدف الثاني هو الوصول الى السلطة باكبر عدد اعضاء وايضا الوصول الى الرئاسة وعليه خططنا ان يكون العمل جماعي والقرار جماعي واستطعنا ان نأسس مجلس للقائمة وعندها للاسف الشديد الذين اعترضوا على هذا المشروع من داخل القائمة والذين عملوا فيها لفترات طويلة وكان مريح لديهم هو اتخاذ القرارات بطريقة فردية وكان هنالك تهديدات بالانسحاب والانشقاق عن القائمة اذا تم اكمال مجلس القائمة والنتيجة لهذا الامر قسم من الاخوة انسحبوا من القائمة وظهرت على الشارع قوائم جديدة تدعي التغيير وتريد عمل قائمة اهلية وجمع كل القوائم تحت قائمة واحدة ورئيس واحد وهذا اقتراح غير واقعي ". وتابع الدكتور فراس شموط :" الانسان يحاسب بعمله  ونحن نقول من يريد كثرة الكلام وقلة عمل يوسف عياد ليس العنوان اما من يريد قلة الكلام وكثرة العمل يوسف عياد هو العنوان". 

اهمال البلدية
اما المرشح يوسف عياد فقد تحدث عن اهمال البلدية للعديد من الامور والخدمات لحي بلال وايضا عن عمله البلدي ومعارضه لبعض الاقتراحات وايضا تأييده لاقتراحات اخرى وقال: "حي بلال سمي في السابق حي الابطال والطرف الاخر اسماكم حي الصومال وقبل عدة اسابيع ادارة البلدية قدمت مشروع توسيع مسطح المدينة ولاول مرة في تاريخ السلطات المحلية بقوم عضو بلدية بمعارضة المشروع وانا لم اكن ضد توسيع مسطح المدينة بل تعديله وضم حي بلال الى الناصرة الا ان رئيس البلدية سخر ورفض هذا الطلب ". واضاف يوسف عياد :" هنالك من يتحدث عن انني كنت مع اقتراحات رامز جرايسي ورفعت يدي وكان في ذلك في قرارات لمصلحة المدينة وليس كما حزب التجمع والذي عارض افتتاح مدرسة نعمت ونحن نفتخر بهذا وهنالك اهمال واضح لحي بلال من قبل البلدية التي ترفض اعادة ترميم البنى التحتية وتقوم بذلك لاحياء اخرى عدا عن قسم الهندسة الذي يعتبر عذابا للمواطنين ". واعتبر يوسف عياد حي الجليل بانه وهم ولن يقام قائلا: "المقاولون متذمرون جدا من البلدية حيث تريد منهم الخرائط الهيكلية على حسابهم وانزال اربع شقق من البناية وانا اناشد من هنا على ان كل من قام بالشراء هناك ان الحي سيبنى بعد سنوات طويلة وهذا وهم مثل وهم المنطقة الصناعية الشمالية". واختتم يوسف عياد حديثه : "بالنسبة للعنف الذي يستشري في المدينة، فأنا عضو في لجنة مكافحة المخدرات نجتمع من اجل التقليل من مظاهر العنف بدون حضور المسؤولين من قبل البلدية وهذا استهتار من قبل البلدية التي تدعي بأنها تريد تقليل العنف وانا متأكد بانهم معنيون بزيادة العنف في المدينة وهذه هي بلدية الكرامة والخدمات التي تستهتر بالمواطنين وهذه هي سياسة الحزب الواحد فالرئيس 20 سنه نائب و20 سنه رئيس ويفكر بخمس سنوات اخرى كرئيس فأيها المواطنون انا اتيت من الشعب واتيت لاخدم الشعب بكل قوة فانا اشعر معهم ولم اتي من اجل المنصب فاهالي الناصرة يريدون الخدمات فمن يريد التطوير والخدمات عليه تغيير رئيس البلدية".