ما جاء في منشور المرشح سامي العلي جربان:
أعدكم أني سأتجرد للرسالة التي سأحملها أؤديها بقلب مفتوح وعقل نير وسأعمل بروح القيادة
تعتبر جسر الزرقاء من أفقر القرى في البلاد وهذا يدل على حجم التقصير والإهمال من قبل الإدارات السابقة في هذا المضمار وتعاني القرية أزمة سكنية خانقة وحصارا وانعداما للخدمات الأساسية
تفاعل الشارع الجسرواي، مع مرشح الرئاسة لمجلس جسر الزرقاء المحلي، سامي العلي جربان، خلال توزيعه المنشور الانتخابي الأول، حيث استقبله الناس من رجال وشباب وأطفال بحفاوة جماهيرية كبيرة. وقامت مجموعة من الشبيبة وبرفقة المرشح سامي العلي، بتوزيع أول منشور له في مركز البلدة، في المقاهي وأمام المساجد بعد صلاة الجمعة مباشرة.
وجاء في المنشور:"تعتبر جسر الزرقاء من أفقر القرى في البلاد، وهذا يدل على حجم التقصير والإهمال من قبل الإدارات السابقة في هذا المضمار، وتعاني البلدة أزمة سكنية خانقة وحصارا وانعداما للخدمات الأساسية، ناهيك عن البنى التحتية المتردية ومشاكل عديدة أخرى، وهذا ينبع أيضا من انعدام مشروع مستقبلي ورؤية مهنية، وعدم تسليط الضوء على البلد، ما يعني أننا بحاجة إلى تغيير في منهجية تطلعاتنا، ووضع رؤية تتلاءم مع احتياجاتنا ودوافعنا نحو التغيير. بلدنا بحاجة لقيادة واعية وصاحبة رؤية مهنية ووطنية، تحارب العائلية والفساد والمحسوبيات والتمييز وكل المظاهر السلبية".
حكمة الشيوخ وعزيمة الشباب
وورد في المنشور: "إن المجلس المحلي المنتخب، هو هيئة تمثل كل فرد من قريتنا، وليس عنواناً لمصالح شخصية وتحقيق أهداف لفئات معينة أو مناصب فخرية، أعدكم أني سأتجرد للرسالة التي سأحملها، أؤديها بقلب مفتوح وعقل نير وسأعمل بروح القيادة وببركة الجماعة واضعاً مصلحة قريتنا العامة فوق كل شيء، فهي الغالبة ولا يغيب عن ذهني لحظة كبر المسؤولية وثقل الأمانة وخاصة في هذه المرحلة المفصلية التي تمر بها قريتنا، معلناً أمام الله ثم أمامكم عن استعدادي التام للتضحية من أجل بلدي وخدمة الصغير والكبير فيها. معتمداً على حكمة الشيوخ وعزيمة الشباب الواعد المؤمن بمستقبله، والقادر على التغيير وتحقيق الازدهار والرقي".