الرجل الذي لا يعتذر ويعرف أنه مخطئ فهذا تتجنبه النساء وتراه يُؤثر ويفضل نفسه على الآخرين ومجرد الحديث معه لن يكسبها سوى الضغط والخسارة النفسية
تتناول خبيرة العلاقات الإنسانية شجاعة الاعتذار لدى الرجل الشرقي، وتراه دائما ما يرفض الاعتذار والاعتراف بالأخطاء، بل إنه يرى في هذا تقليصًا لرجولته، وتقول: إن هناك رجلاً يعي تماما أن السيدات يعشقن الرجل الذى يُقبل على الاعتذار إذا أخطأ، وتراه السيدات رجلاً رائعًا ومقدامًا؛ لأنه يشبع لديها حاجة التقدير، ويشعرها بقدرته على الاحتواء بمجرد قبولها اعتذاره.
وتلفت النظر لنقطة مهمة، وهي الفرق بين الرجل الذي يبالغ في الاعتذار، والرجل الذى يعتذر فقط إذا اقترف خطأً، فالأخير تتمناه المرأة وتميل لأسلوبه، أما الأول فتسامحه الزوجة فقط كى يتوقف عن اعتذاره، وهذا يجعلها تنفر منه كثيرًا، لأن هذا النوع من الرجال يفقد بريقه وهيبته بسهولة، أما الرجل الذى لا يعتذر ويعرف أنه مخطئ فهذا تتجنبه النساء وتراه يُؤثر ويفضل نفسه على الآخرين، ومجرد الحديث معه لن يكسبها سوى الضغط والخسارة النفسية.
تقدير الاعتذار
أن هناك بعض ردود الأفعال التي تظهر في خارجها أنها رفض للاعتذار، ولكنها في حقيقة الأمر رسائل يريد قائلها إيصالها لمن يعتذر، ومنها لقد آلمتنى كثيرًا.. أتعرف كيف؟ ولكن الذى يبدو هو رفض الاعتذار، وفى هذه الحالة من رُفض اعتذاره لن يقدم على هذه المبادرة مرة أخرى، ولهذا ننصح عندما يعتذر أحد الطرفين للآخر فإن لم يكن مستعدًا للتصالح فعلى الأقل أن يشعره بتقديره لاعتذاره.