المربي محمود وتد:
إن ما يميز النائب أحمد الطيبي هو السعي الحثيث والعمل المتواصل للتسهيل على أبناء شعبنا مهما كانت الطريق صعبة
النائب أحمد الطيبي:
نحن نشجع الإبداع والتحصيل الأكاديمي وننادي لدخول طلابنا الى الجامعات هنا في البلاد وايضاً في الأردن
إن هذا الحفل له مكانة خاصة عندنا حيث نرسل كوكبة من الفرسان للدراسة في الجامعات الأردنية وأصبح تقليداً نفتخر به وأكثر المهرجانات التي نعتز بها
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن الحركة العربية للتغيير جاء فيه: "أقامت الحركة العربية للتغيير برئاسة النائب أحمد الطيبي، حفل توزيع المنح الدراسية للجامعات الأردنية، حيث تم توزيع عشرات المنح في مختلف الموضوعات الدراسية وهو ما أصبح نهجاً سنوياً لدعم العلم والتعليم ومساعدة الطلاب في الالتحاق بالدراسات العليا. افتتح الحفل، الذي أقيم في قاعة ميس الريم في عرعرة، غسان عبد الله عضو المكتب السياسي ، مُرَحباً بالحضور من طلاب وعائلاتهم حيث حضروا من الجليل والمثلث والمدن المختلطة والقدس، وأشار في كلمته إلى نشاط الحركة العربية للتغيير الذي استمر طوال شهر رمضان من خلال الافطارات الجماعية وتوزيع مئات الطرود الغذائية للعائلات المستورة ، ثم توزيع مئات الحقائب المدرسية قبيل افتتاح السنة الدراسية".
النائب الدكتور أحمد الطيبي
وأضاف البيان: "وعبّر عبد الله في كلمته عن الشكر للأردن الذي يحتضن أبناءنا في جامعاته، وأشار الى معايير توزيع المنح الدراسية التي تسير لجنة المنح وفقاً لها، ودائماً توجد رغبة في توزيع المزيد وهذا ما يبذل النائب الطيبي المجهود من أجله، وهذا ما يميز الحركة العربية للتغيير، الأفعال والإنجازات وليس فقط الأقوال. الأستاذ المربي محمود وتد قدم كلمة بإسم أهالي الطلبة قائلاً: إن ما يميز النائب أحمد الطيبي هو السعي الحثيث والعمل المتواصل للتسهيل على أبناء شعبنا مهما كانت الطريق صعبة. وأعرب عن تقدير ذوي الطلبة لما يبذله النائب الطيبي لمساعدة الشباب في الانخراط بالجامعات الأردنية، بموازاة العناية بهموم المواطنين العرب، وكذلك مساندة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال".
فقرات فنية
وتابع البيان: "وأنشدت الطالبة ميس عازم نشيد موطني بصوت مؤثر وأداء مميز، كما قدمت زلفة مسروجي من شبيبة الحركة العربية للتغيير وصلات غنائية ملتزمة شملت بكتب اسمك يا بلادي، بلاد العرب أوطاني، وأغنية من تأليفها بعنوان أين أنت يا فلسطين، ألهبت بها الحضور الذين رافقوها بالتصفيق والغناء. أما الطالب عبودي قشقوش فألقى قصيدة "تقدموا" للشاعر الفلسطيني سميح القاسم، وأبهر الحضور بأسلوبه وأدائه وصوته الجهور . كما قدم الطالب شاهر خنفر من شبيبة العربية للتغيير معزوفات موسيقية على الأورغ".
أقلية مقهورة
وأردف البيان: "ثم ألقى النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، كلمة قال فيها: إن هذا الحفل له مكانة خاصة عندنا حيث نرسل كوكبة من الفرسان للدراسة في الجامعات الأردنية، وأصبح تقليداً نفتخر به وأكثر المهرجانات التي نعتز بها. ولأننا أقلية مقهورة في وطنها فإن التعليم هو سلاحنا الذي نرفعه بوجه العنصرية والتمييز. نحن نشجع الإبداع والتحصيل الأكاديمي وننادي لدخول طلابنا الى الجامعات هنا في البلاد وايضاً في الأردن، ونتابع العناية بهم من خلال مندوبينا الذي يبقون على تواصل معهم لحل كل مشكلة أو صعوبة، ونحن من جهتنا نهتم بسنّ القوانين كقانون المهن الطبية المساندة لفتح مجال العمل لآلاف الخريجين من خارج البلاد، لأننا ندمج ما بين الطرح السياسي والعمل المدني. وأضاف الطيبي متوجهاً للطلاب قائلاً : أنتم سفراء لنا، احترموا البلد الذي يحتضنكم، الأردن بلد كريم بأخلاقه، وهو الرئة التي نتنفس منها على العالم العربي، وعودوا حاملين شهادات أكاديمية تفخرون بها ويستفيد منها شعبكم وبلدكم ومجتمعكم".
مكافحة العنف
وأكد البيان: "كما تطرق الطيبي في كلمته إلى ظاهرة العنف في المجتمع العربي، مستنكراً الجريمة المأساوية التي شهدتها قرية دبورية، وفي كفرقرع، وأضاف : العنف كالسرطان الذي يتفشى في جسدنا ويهدد مجتمعنا، وإن كنا نوجّه اللوم للشرطة على تقصيرها في مكافحة العنف، فإننا أيضاً لا نعفي أنفسنا من باب النقد الذاتي، يجب القضاء على ثقافة العنف في مجتمعنا ولا سيما تجاه النساء، نرفض هذه الظاهرة المتخلفة الهمجية، البعيدة عن الدين والإنسانية، وتحتاج الى التوعية في البيت والشارع والمدرسة والإعلام لكي يتوقف شلال الدم. ونحن طالبنا وقف استخدام مصطلح "القتل على خلفية شرف العائلة" فأوقفته الشرطة. كما قمنا في الحركة العربية للتغيير بحملة "كفى للعنف السلاح يدمرنا"، إذن نحن نستنكر الظاهرة وايضاً نعمل على وقفها".
العمل البرلماني
واختتم البيان: "وتابع الطيبي كلمته متطرقاً إلى عمله البرلماني من خلال لجنة التحقيق البرلمانية التي رفعت نسبة دمج الأكاديميين في القطاع العام، بالإضافة الى المطالبة بنشر شبكة مواصلات عامة ومناطق صناعية وروضات أطفال داخل القرى العربية لفتح مجالات العمل خاصة بوجه النساء العربيات. وأنهى الطيبي متمنياً النجاح للطلاب في دراستهم قائلاً : كونوا فخورين بأنفسكم كما نحن فخورون بكم. وفي ختام الحفل تم توزيع المنح الدراسية لجامعة العلوم والتكنولوجية، الجامعة الأردنية، جامعة اليرموك، وجامعة الزيتونية ، في مساقات التمريض، الهندسة المدنية، هندسة البرمجيات، الصيدلة، العلاج الطبيعي، الطب البيطري، علاج النطق والسمع، تكنولوجيا الأشعة، العلاج الوظيفي، التربية الرياضية، علم الاجتماع، الإرشاد النفسي، علم النفس التربوي، والإدارة التربوية ، من بينها منح لدراسة البكالوريوس، الماجستير والدكتوراه. ثم قدم المهندس مؤيد الطيبي الإرشادات والتوجيهات للطلاب وعائلاتهم حول ترتيبات السفر والمسكن والتسجيل والمواعيد تمهيداً لمغادرتهم لإتمام دراستهم العليا في الجامعات الأردنية" الى هنا نص البيان كما وصلنا.