ابرز ما جاء في البيان:
ندرك أن موقفهم الجديد جاء استشعارا للخطر على ربيبتهم إسرائيل من خطر استخدام السلاح الكيماوي مستقبلا
هذه الضربة العسكرية المتوقعة لن تساعد الشعب السوري على تحقيق أهداف ثورته بالحرية والكرامة ولن يتحمل نتائجها الكارثية إلا أبناء شعبنا السوري البريء الأعزل
عممت الحركة الاسلامية بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "مع إرتفاع وتيرة التهديدات الغربية لتوجيه ضربة عسكرية في سوريا تؤكد الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني موقفها الواضح الرافض لهذا العدوان المتوقع على أهلنا في سوريا".
صورة توضيحية
وتابع البيان: "إن هذه الضربة العسكرية المتوقعة لن تساعد الشعب السوري على تحقيق أهداف ثورته بالحرية والكرامة، ولن يتحمل نتائجها الكارثية إلا أبناء شعبنا السوري البريء الأعزل، الذي ما زال يعاني منذ عامين ونصف من عدوان وبطش النظام السوري البعثي الفاشي المجرم. إن عزم الدول الغربية توجيه ضربة عسكرية في سوريا ليس بدافع عقاب النظام السوري على ضحايا مجزرة الكيماوي الأخيرة في ريف دمشق التي راح ضحيتها الأطفال والنساء والمدنيين العزل، فقد سقط أكثر من مائة ألف سوري خلال أعوام ثورة الحرية والكرامة في سوريا ولم يحرك المجتمع الدولي ساكنا، نحن ندرك أن موقفهم الجديد جاء استشعارا للخطر على ربيبتهم إسرائيل من خطر استخدام السلاح الكيماوي مستقبلا، وهذا يؤكد أن هذه الضربة المتوقعة لن تخدم إلا إسرائيل والغرب والنظام السوري البعثي بشكل غير مباشر".
النتائج الكارثية
وأكمل البيان: "إن النظام البعثي في سوريا بظلمه وإجرامه وعدوانه على الشعب السوري منذ عامين ونصف العام سيتحمل وزر النتائج الكارثية للضربة العسكرية المتوقعة، كما يتحمل اليوم المسؤولية الكاملة لما آلت إليه أوضاع الشعب السوري والدولة السورية من خلال سدِّه لأفق الحل السلمي الذي يعطي الأمل للشعب السوري بتحقيق حريته وكرامته وإقامة دولة العدالة والحرية والكرامة.إن مسؤولية الدول العربية ليس في تأييد ودعم الضربة العسكرية ولكن في دعم وتأييد الشعب السوري والثورة السورية المجيدة في تحقيق أهدافها بالحرية والكرامة والعدالة، وعلى هذه الدول الكف عن صراعات النفوذ ودعم جهات لا تخدم ثورة الشعب السوري الحقيقية" كما جاء في البيان.
الشعوب المقهورة
واختتم البيان: "إن مسؤوليتنا الدينية والأخلاقية والوطنية والإنسانية كحركة إسلامية فلسطينية تحتم علينا دعم الشعوب المقهورة والمظلومة من قبل أنظمة الفساد والاستبداد والطغيان سواء في فلسطين أو مصر أو سوريا أو في أي مكان في العالم مهما تجملت هذه الأنظمة بالدعاية المضللة، فإن للحق وجها واحدا وإن القيم والمبادئ لا تتغير ولا تتبدل" الى هنا نص البيان.