أحمد ذباح في بيانه:
بعد التشاور مع كثير من المعنيين في أمور مستقبل قريتنا الغالية تم الإقرار على إعلان الترشح لرئاسة وعضوية المجلس المحلي من خلال قائمتنا "التعاون والإخاء" ورمزها ش أ"
إننا إذ نعلن ذلك مع أملنا بأن نحافظ جميعًا على أن تكون المنافسة نظيفة وتخلو من أي تجريح أو طعن من أي طرف لآخر لأننا نعتبر أن ذلك تنافسًا وليس معركة انتخابات
إعلاننا الترشح لرئاسة وعضوية المجلس لم يأت من فراغ بل من منطلق الغيرة على مصالح بلدنا ومن تجربتنا الناجحة في العمل البلدي في فترة رئاستنا بلدية الشاغور
وصل الى مراسل موقع العرب بيان من عضو الكنيست السابق النائب أحمد ذباح، والذي شغل سابقا منصب رئيس بلدية الشاغور والتي ضمت قرى مجد الكروم دير الاسد والبعنة، يؤكد من خلاله على ترشحه للمنافسة على رئاسة المجلس المحلي في دير الاسد.
أحمد ذباح
وجاء في البيان ما يلي: أهلنا الأعزاء في قريتنا العزيزة دير الأسد.. تحياتنا لكم جميعً مع تمنياتنا لكم بالخير والسعادة، بعد التوكل على الله تعالى والأمل بكم وبأصحاب الضمائر السليمة الفاعلة، ومن خلال تفكير عميق في مصلحة قريتنا، وبعد التشاور مع كثير من المعنيين في أمور مستقبل قريتنا الغالية، تم الإقرار على إعلان الترشح لرئاسة وعضوية المجلس المحلي من خلال قائمتنا "التعاون والإخاء" ورمزها ش أ"، معتمدين على الناخبين ذوي الضمائر الحية والغيورة على مصلحة ومستقبل الأجيال في قريتنا العريقة بأهلها وناسها، معتبرين أنها عائلة واحدة تجمعها الجيرة والمحبة والأُخوة".
إحترام متبادل
وأضاف اليان:"إننا إذ نعلن ذلك مع أملنا بأن نحافظ جميعًا على أن تكون المنافسة نظيفة وتخلو من أي تجريح أو طعن من أي طرف لآخر لأننا نعتبر أن ذلك تنافسًا وليس (معركة انتخابات) كما يسميها البعض لأن المعارك تكون بين الأعداء وليس بين أفراد العائلة الواحدة أو بين الأهل، ومن هنا فإننا ندعو جميع المرشحين للرئاسة والعضوية الالتزام بقواعد الاحترام المتبادل والديموقراطية معتبرين أنه يحق لكل فرد بأن يطرح نفسه لنيل ثقة الناس به، ولا توجد أفضلية لشخص على غيره، فالمثل العامي يقول : "الانتخابات يوم ودير الأسد دوم".
الغيرة على مصالح البلدة
وتابع البيان: " أهلنا الأفاضل.. إن إعلاننا الترشح لرئاسة وعضوية المجلس لم يأت من فراغ، بل من منطلق الغيرة على مصالح بلدنا ومن تجربتنا الناجحة في العمل البلدي في فترة رئاستنا بلدية الشاغور، وفي هذا المنشور لسنا في مجال التذكير بما عملنا ولا لنشر برنامج عمل في المستقبل بل سنترك ذلك إلى بيانات أُخرى لاحقة لأننا ندرك جيدا ما عملنا على صعيد القرى الثلاث، وما ذلك سوى مؤشر على مقدرتنا على تحمل المسؤولية والعمل المُتقن فكيف على مستوى الثلث ؟ (أي دير الأسد وحدها) وإن هناك برنامج عمل سوف نضعه ونعلنه ونتبنى تحقيقه من خلال رئاستنا وعضويتنا في المجلس، ومن هنا فإننا نهيب بكم لدعمنا دعمًا ديموقراطيًا وحضاريًا يليق بكم أولًا، ويليق بمكانة قريتنا العريقة، ويليق بما نستحق لأن ماضينا يشهد على ذلك والسلام" إلى هنا نص البيان.