الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

العودة الى المدارس وسلامة أطفالنا/ بقلم: سارة أبو صيام

كل العرب
نُشر: 26/08/13 18:08,  حُتلن: 19:12

سارة أبو صيام  :

كم من طالب بدأ العام الدراسي مع زملائه ولم يكمل ذلك العام !

لو تمعنا في أسباب تلك الحوادث لتبين لنا أنه غالباً ما يكون السائق هو المخطئ

عزيزي السائق.. إن التسبب في إزهاق روح طفل برئ يجعلك تفكر في الأبوين اللذين فقدا طفلهما بسببك !

علينا جميعاً نكثف جهودنا ونضع نصب أعيننا المبادئ والقواعد المرورية الصحيحة لنحفظ أبناءنا الطلبة من حوادث الطرق ومخاطرها

كثير من الاطفال يفقدون حياتهم ويصابون نتيجة لتعرضهم لحوادث الطرق . فما أكثر المواقف التي تسترعي اهتمام الفرد وتلفت انتباهه وتذهب بذاكرته إلى أحداث مماثلة. فعندما يبدأ العام الدراسي الجديد بإشراقة، وترتسم على محياه سمات الأمل، ويذهب كل طالب إلى مدرسته ، فإن ذلك يذكرنا ببداية العام المنصرم، ويذكرنا كذلك بنهايته . فكم من طالب بدأ العام الدراسي مع زملائه ولم يكمل ذلك العام !!!

ولو تمعنا في أسباب تلك الحوادث لتبين لنا أنه غالباً ما يكون السائق هو المخطئ. فكثير من يسقون دون اكتراث بنظم وقوانين المرور، وكثير منهم يمارس ممارسات خاطئة ومتكررة لو تخلى عنها وأخذ بمبدأ الوقاية والسلامة لقلت الحوادث. فالسرعة العالية تأتي على رأس تلك الاسباب .

عزيزي السائق:
عزيزي السائق.. إن التسبب في إزهاق روح طفل برئ يجعلك تفكر في الأبوين اللذين فقدا طفلهما بسببك !!! فعليك أخي السائق مراعاة ذلك أثناء السير على الطريق والالتزام بجميع القواعد المرورية التي تحول دون إلحاق الضرر بالأخرين .
ويجب كذلك عدم تجاوز السرعة المحددة في الطرق الداخليه تفاديا لوقوع حوادث الدهس التي تقع نتيجة تزايد حركة المشاة في تلك الأماكن وخاصة منهم أحبابنا الأطفال .

عزيزتي الأم عزيزي الأب: 
عندما يحين الوقت المناسب لذهاب الطفل إلى الحضانة أو المدرسة فمعنى ذلك أنه أصبح فى مرحلة تتطلب المراقبة والعناية به ووقايته من الحوادث . ومن الأهمية بمكان متابعة نصحه وإرشاده قبل مغادرة المنزل وحثه على إتباع السلوك السليم فى الطريق والتقيد بقواعد المرور لحماية نفسه من الأخطار . لذا علينا جميعاً نكثف جهودنا ونضع نصب أعيننا المبادئ والقواعد المرورية الصحيحة لنحفظ أبناءنا الطلبة من حوادث الطرق ومخاطرها. على الأسرة أن تختار الحضانة أو المدرسة القريبة من المنزل وإختيار الطريق الأكثر سلامة والأقل إزدحاماً والتأكيد على الطفل أن يسلك دوماً الطريق نفسه فى ذهابه وعودته.

الاطفال وعبور الطريق
وهذه بعض السلوكيات التى على الأم أو الأب أن يعلموا ويدربوا طفلهما عليها :
- أفضل الطرق من المدرسة الى البيت وبالعكس وأسلمها هو السير على الرصيف الايمن
- تعليم الطفل كيفية عبور الطريق:
- يتم اختيار المكان المناسب للعبور
- يتم الوقوف على حافة الرصيف بثبات
- يتم الاستماع والنظر يسارا ثم يمينا ثم يسارا
- يتم العبور بعد التأكد من خلو الشارع من السيارات بخط مستقيم, وبسرعة معتدلة, مع متابعة النظر والاستماع خلال العبور, وعدم الانشغال بأي شيء اخر!!!
-عدم محاولة الإمساك بالسيارات أو اللحاق بها بقصد اللعب .
-اختيار الطريق الذي يستدعي عبور أقل عدد ممكن من الشوارع.
-استخدام حزام الامان في المقاعد الامامية والخلفية.
- يتم الصعود او النزول من والى السيارة من جهة اليمين والمحاذية للرصيف فقط,وبعد وقوفها وقوفا تاما.
- عند إستخدام وسائل المواصلات العامة ، مراعاة عدم الركوب أو النزول إلا بعد وقوف السيارة وعدم فتح النوافذ والنظر منها.
- يمنع الطفل من قطع الشارع لوحده حتى جيل تسعة سنوات .
- الامتناع قدر الإمكان عن السير بالطرقات المزدحمة والطرقات الرئيسية.
- إكساب الطفل عادة الإعتماد على نفسه فى حماية نفسه من أخطار الطريق .
والنصيحة الدائمة بأن ندرك أن سلامة أطفالنا هي مسؤوليتنا نحو مجتمعنا

*سارة ابو صيام - مديرة سلامة وصحة الأطفال وحدة الصحة – بلدية رهط

مقالات متعلقة

.