الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 09:02

يافة الناصرة: أجواء ايمانية في شعائر الجمعة في مسجد عمر المختار

كل العرب
نُشر: 23/08/13 17:11,  حُتلن: 17:54

الحاج الشيخ موفق شاهين:

نحن في هذه البلاد كأقلية لا ملجأ لنا إلا العلم لا يمكن أن تتميز ويكون لنا وزن في العالم وثقة في المجتمع إلا إن علمنا أبنائنا

الإنسان بحاجة إلى العلوم ويستطيع من خلالها أن يعبد الله عزّ وجل ويجب أن نُعلم أبنائنا وقلة قليلة يعيشون في القرون الوسطى

الشيخ سمير خطيب:

لعل الجيل القادم يكون أفضل وأرقى وأكثر علمًا من الأجيال التي سبقته 

الأبناء جزء من الحضارة وليس صدفة أن القرآن الكريم ذكر مواقف تُحيّر العقول كأنه يعيش معنا في هذا الزمان

عمم مسجد عمر المختار بيانًا وصلت عنه نسخة الى موةقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "أقيمت الشعيرة المباركة التي صادفت 16 شوال للعام 1434 هجري وكعادته أسبوعيًا تألق الشيخ سليم خلايلة قارئ القرآن الكريم في مسجد عمر المختار بالتلاوة العاطرة بصوته الندي العذب مع الابتهالات المميزة مثيرا الخشوع في النفوس وسط أجواء روحانية إيمانية".

وتابع البيان: "ولهذا اليوم قدم الحاج الشيخ موفق شاهين الدرس الديني وتناول أهمية العلم وعشية إفتتاح السنة الدراسية الجديدة وقال: "تعالوا بنا نتحدث بما يليق به المقام ونحن مقبلون على أيام قريبة على إفتتاح السنة الدراسية الجديدة التي طبعًا تخص أبنائنا وتخصنا نحن في الدرجة الأولى التي في ظلها نسأل الله عز وجل أن يرزق أبنائنا العلم والفهم والأدب وأن ينوّر طريقهم ويهديهم سبلهم وأن يكونوا عنصرًا نافعًا لشعبهم ولأمتهم ووطنهم، نحن في هذه البلاد كأقلية لا ملجأ لنا إلا العلم لا يمكن أن تتميز ويكون لنا وزن في العالم وثقة في المجتمع إلا إن علمنا أبنائنا. وصدق الشاعر عندما قال العلم يبني بيوتًا لا علم لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم وصدق الإمام علي كرّم الله وجهه".

قيام الساعة
وأكمل البيان: "وأضاف الحاج الشيخ موفق شاهين: "ونحن في القرن الواحد والعشرين لا نتحدث عن كلمات قالها الإمام الشافعي والإمام الحنبل والإمام البخاري والإمام مسلم لماذا نروي قصصهم، لأنهم علماء لكن فكرهم وعلمهم ما زال مشع وسيبقى إلى قيام الساعة بسبب العلم". وبيّن آيات من الذكر الحكيم وأحاديث نبوية وقال: "الله عز وجل زكى العلماء آيات من القرأن الكريم كما قال عليه الصلاة والسلام (يوزن يوم القيامة حبر العلماء ودم الشهداء) وقال: "(مثل العالم والجاهل كمثل الحي والميت)، والإنسان بحاجة إلى العلوم ويستطيع من خلالها أن يعبد الله عزّ وجل ويجب أن نُعلم أبنائنا وقلة قليلة يعيشون في القرون الوسطى".

الجيل القادم
وأردف البيان: "بعد الآذان الثاني الذي رفعه الشيخ سمير خطيب أفتتح الخطبة بحمد الله والصلاة والسلام على الرسول الكريم الصادق الوعد الأمين النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وقال:"نحلق حول العلم وتربية الأبناء في الإسلام في ظل إفتتاح السنة الدراسية عن قريب والتي نسأل الله عز وجل أن تكون سنة علم وهدى ونور وخير على أبنائنا جميعًا لعل الجيل القادم يكون أفضل وأرقى وأكثر علمًا من الأجيال التي سبقته وهذا رسم بياني اذا كانت امتنا في تصاعد فيه فالبشائر خير بإذن الله وتعالوا نتحدث نحن كآباء وبعدها كأبناء، وأصعب شيء في الوجود تربية إنسان، الأبناء جزء من الحضارة وليس صدفة أن القرآن الكريم ذكر مواقف تُحيّر العقول كأنه يعيش معنا في هذا الزمان". وحث الخطيب المصلين تربية الأبناء على جميع القيم والأخلاق والآداب وطاعة الله وإستغفار وحب ال البيت".

تربية الأبناء
واختتم البيان: "واستعرض قصة نوح عليه السلام والقواعد في تربية الأبناء ويجب أن يعدلوا بينهم وليست قصة يوسف عليه السلام ببعيد وأشار أحاديث نبوية، ومسك الختام عرّف كلمة "أولاد" أنها للذكر والأنثى، وحول الميراث البنت لا ترث وحقها في المواريث نصَّ عليه القرآن الكريم وذكرها الله بالتفصيل ويجب إعطائها حقها وبشكل عام الجميع يعلم حنيّة البنت أكثر طاعة ولما تطالب في حقها تعيش في نارين، ولا يكن الإنسان ليّن فيعصر ولا يكن صلبًا فيكسر"، الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296500.46
BTC
0.52
CNY
.