غادة زاهر، من قرية عسفيا هي أول فتاة درزية تمتهن مهنة المهرّج, تعشق عالم الأطفال، تحمل البسمة والضحكة وتدخل الفرح والمرح إلى قلوبهم البريئة وقد اختارت الشارع منبراً لأحلامها، بعيدا عن المشاكل الاجتماعية وصعوبات الحياة ، شاركت في العديد من النشاطات والفعاليات التربوية والفنية ، وذلك مع جمعيات إنسانية واجتماعية
وفي حديث مع المهرجة غادة زاهر قالت : تعلمت المهنة التي أحببتها كثيرا في طفولتي وقد واجهتني صعوبات اجتماعية عديدة ، وذلك لأن الوسط الدرزي بشكل خاص والعربي بشكل عام غير مقتنع بمثل هذه المهن ، ولم تحصل الفتاة بعد على فرصها المتساوية في العمل وتحقيق الذات ، والتي تتوجه لمثل هذه المهن تواجه بالسخرية
أنا والحمد لله لقيت التشجيع والرعاية من عائلتي وخصوصا أبي وأمي وهذا أعطاني القوة لمواجهة المجتمع ، الأمر الذي ثبتني وساعدني في عملي هذا ، فأنا وبكل بساطة لا أحب أن أرى إنساناً أو طفلاً حزيناً، لذلك أتوجّه إلى الشارع مباشرة فهو مسرحي الوحيد والمهرج يمتلك العديد من المهارات والمواهب ، من رقص وموسيقى وتمثيل إلى جانب الأداء الحركي المقنع
كذلك أمتلك حانوت في دالية الكرمل ، أبيع فيها جميع لوازم الزينة للاحتفالات والمناسبات السعيدة ، كأعياد الميلاد وغيرها