نسبة الاطفال في مدينة باقة الغربية الذين تلقوا حتى الان التطعيم ضد الفيروس قد وصلت الى 37%، ومن المتوقع ان ترتفع هذه النسبة خلال الايام القريبة

مدير اتحاد مياه وادي عارة والمسؤول عن تفعيل مركز تطهير مياه الصرف الصحي المهندس حسين محاميد:
هذا الفيروس جاء من منطقة الجنوب، وقبل اسبوع حضر مندوبون من وزارة الصحة الى مركز تطهير المجاري، وقاموا بأخذ عينة منه لفحصها بحثا عن اثار الفيروس، وحتى هذا اليوم لم نتلقى أي رد من وزارة الصحة عن فحص العينة

كشفت وزارة الصحة ان فيروس مرض شلل الاطفال (البوليو) قد ظهر ولأول في مركز تطهير مياه الصرف الصحي في مدينة باقة الغربية الذي يقع غربي المدينة ويخدم بعض البلدات اليهودية المجاورة.

هذا وتشهد مراكز رعايات الامومة والطفولة في باقة الغربية اقبالا كبيرا حيث يتوافد الى تلك المراكز المئات من الاهالي لتطعيم اطفالهم ضد فيروس شلل الاطفال.وذكرت مصادر طبية محلية لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" حتى الان لا علم لنا عن ظوهر فيروس شلل الاطفال في باقة الغربية، ونستغرب من هذه المعلومات التي ورودت، مع العلم انه يوجد اقبال كبير على مراكز رعايات الامومة والطفولة، حيث يتم تطعيم الاطفال بحسب تعليمات وزارة الصحة، ويتم تقديم الشرح للأهالي حول اهمية التطعيم، والتوضيح لهم بانه لا يشكل اية خطورة على صحة اطفالهم".هذا وعلم موقع العرب وصحيفة كل العرب ان نسبة الاطفال في مدينة باقة الغربية الذين تلقوا حتى الان التطعيم ضد الفيروس قد وصلت الى 37%، ومن المتوقع ان ترتفع هذه النسبة خلال الايام القريبة".

تعقيب مدير اتحاد مياه وادي عارة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع مدير اتحاد مياه وادي عارة والمسؤول عن تفعيل مركز تطهير مياه الصرف الصحي المهندس حسين محاميد قال:" هذا الفيروس جاء من منطقة الجنوب، وقبل اسبوع حضر مندوبون من وزارة الصحة الى مركز تطهير المجاري، وقاموا بأخذ عينة منه لفحصها بحثا عن اثار الفيروس، وحتى هذا اليوم لم نتلقى أي رد من وزارة الصحة عن فحص العينة".وقال ايضا:" خلال اتصالاتي مع وزارة الصحة قيل لي ان الوزارة تجري التطعيمات بفيروس حي تم الحد من قوته، (أي فيروس ضعيف)، وبسبب ذلك فمن الطبيعي ان يظهر الفيروس في مركز تطهير مياه الصرف الصحي، ومع كل ذلك سوف اتابع اتصالاتي اليوم كي افهم عن فحوى المعلومات التي وردت".وتابع قائلا:" نحن سنلتزم في أي قرار ستتخذه وزارة الصحة بالنسبة للمركز، فالأمر الذي يهمنا هو سلامة الاطفال وعدم تعرضهم لأي خطر".