الطبيب صفوت أبو ريا:

لم أدخل الحملة الإنتخابية لهزيمة فلان ولا لإسقاط آخر وإنما من أجل الإنتصار لسخنين وتعزيز وحدة سخنين وبناء الإنسان السخنيني هو الأهم

هذا الإجتماع الثاني الذي تعقده قائمة عضوية الداعمة لترشيحي لرئاسة بلدية سخنين وهذا دليل واضح أن عائلة طربيه وحيادرة ما زالتا على العهد لا تمنحا الثقة إلا لأصحابها

عقدت مساء أمس الأحد قائمة "الوحدة" التي تضم عائلتي طربيه وحيادرة مهرجانا انتخابيا في ساحة عامة قرب النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض، وذلك بمشاركة حشد من العائلتين وكوادر الجبهة والحزب، وبمشاركة مرشح الرئاسة عن جبهة سخنين الطبيب صفوت أبو ريا ورئيس قائمة "الوحدة" جمال طربية وابراهيم حيادرة، في حين تولى عرافة المهرجان المربي قاسم طربيه.

وقال رئيس قائمة "الوحدة" جمال طربية في كلمته: "نقف اليوم على بعد شهرين من انتخابات رئاسة وعضوية بلدية سخنين التي ستقرر مصير بلدنا في السنوات الخمس القادمة، ونحن لا ننكر أن البلدية الحالية والبلديات السابقة قد عملت ما بوسعها، ونحن على ثقة أن التغيير قادم لما فيه مصلحة أهل بلدنا الكرام. لقد قررنا خوض الإنتخابات بقائمة عضوية مستقلة تحت عنوان "الوحدة" تجسيدا للوحدة بين عائلتين لم تنفصلا أبدا، عائلة حيادرة وطربية. إن قرار تشكيل هذه القائمة كان بعد عدة مشاورات امتدت لعدة شهور، وبالتالي تم بالإجماع الإعلان عن ولادة هذه القائمة، وأن الهدف من الوحدة هو الحصول على أكبر عدد من الأصوات للعضوية وللرئاسة، ومن عدم ضياع أي صوت وشتاته، ومن أهم الأهداف التي ستعمل قائمة الوحدة عليها خلال الخمس سنوات القادمة العمل على توسيع منطقة نفوذ مدينة سخنين بهدف حل المشاكل السكنية التي يعاني منها الأزواج الشابة، والعمل على بناء المدارس بجميع مراحلها لحل مشكلات الاكتظاظ في الصفوف التي يعاني منها طلابنا، والعمل على نشر المحبة والأخوة والتسامح بين أهل سخنين جميعا، ونبذ العنف بكل أشكاله ودعم الوحدة".

وحدة أهلية ووطنية
كما وتحدث عمر حيادرة بإسم اللجنة المنسقة بين العائلتين، فشكر بإسمه أبناء العائلتين، وأكد أن "عائلة طربيه – حيادرة دائما كانت معطاءة ومباركة في منح العطاء لأهل البلد". وأكد الطبيب صفوت أبو ريا، مرشح جبهة سخنين لرئاسة البلدية، في كلمته قائلا: "هذا الإجتماع الثاني الذي تعقده قائمة عضوية الداعمة لترشيحي لرئاسة بلدية سخنين، وهذا دليل واضح أن عائلة طربيه وحيادرة ما زالتا على العهد لا تمنحا الثقة إلا لأصحابها". وأضاف: "أعرف عن الشائعات المغرضة التي تدور عن اكتساح لتلك العائلتين حيادرة وطربيه، وأقول ويحكم، هل يستطيع أحد أن يكتسح هاتين العائلتين الوطنيتين الكريمتين، عائلة طيب الذكر جمال طربيه. ويحكم يا هؤلاء، فإن سخنين ليست مزرعة وليست ملكا لأحد، فأنا أعتز بإنتمائي الوطني والديني، وأعتز بإنتمائي لجبهتي ولعائلتي، مع أن كل العائلات والطوائف وكل القوى الأهلية والوطنية والحزبية هي عائلتي وطائفتي وحزبي، بما فيهم عائلة غنايم الكريمة، وهدفي الأسمى الذي سوف أعمل عليه هو تعزيز الوحدة الأهلية والوطنية بكل أطيافها".

تعزيز الوحدة
وأضاف أبو ريا: "سخنين هي الأب والأم، وجميعنا وأنا أولكم خدامها خدامها، ولم أدخل الحملة الإنتخابية لهزيمة فلان ولا لإسقاط آخر وإنما من أجل الإنتصار لسخنين وتعزيز وحدة سخنين، وبناء الإنسان السخنيني هو الأهم، وزيادة فرص العمل من خلال توسيع المنطقة الصناعية والإهتمام بالتربية والتعليم، وأما أزمة السكن فلن نهملها كما يفعل الآخرون في جلسات تفاوض وأخرى تفاوض وأخرى تفاوض، ولن نوافق على الإستمرار بأخطبوط مسجاف، وعلى رأسها سهل البطوف، وخنقنا وعدم الإكتفاء بالمراسلات بل سندعمها بالكفاح الجماهيري، وبحب أتضامن مع أخي أحمد زبيدات، وأنا أعدكم بفتح أبواب البلدية دون المحسوبية وبدون "واسطات"، ولا أعدكم بوعود عرقوبية في شهر المرحبا". وأردف أبو ريا: "كما قالت السيدة فيروز "السيارة مش عم تمشي، بدها حدا يدفشها دفشة"، أنتم البلد والبلدية، أنتم السائق والسيارة، ولمصلحتكم سألتزم، ولا يخفى على أحد ارتفاع وتيرة وتفاقم العنف، ولا يجوز دون أي حراك من البلدية على سلطات الأمن ومشاريع ومقرات تربوية لعلاج هذه الظاهرة، يسعدني الإتصالات، وانتقال قواعد واسعة من قوائم منافسة الينا، والحبل على الجرار والمخفي أعظم، وأطمئنكم من الإستطلاعات أننا في صعود وأن المعسكر الآخر بنزول".