وزيرة الصحة ياعيل جرمان:

أود في هذه المناسبة أولا أن أشكر عضو الكنيست الدكتور أحمد طيبي على دعوته لي

أعود وأؤكد انه لا توجد أي خطورة على الأطفال بعد تطعيمهم ولا بد لنا من مواجهة هذا المرض فقط عن طريق التطعيم لهذا فإنني أنادي جميع الأهالي لإحضار أطفالهم للتطعيم

سوف نتابع قضية التطعيم وسنتواصل ندائنا للأهالي بأن لا يستهتروا في هذا المرض وهدفنا في النهاية تطعيم جميع الأطفال حفاظا على سلامتهم

مسؤولة الصحية في قلنسوة الممرضة دلال جابر:

التحضيرات لتطعيم الأطفال كانت مجهزة من حيث الطواقم الطبية والأجهزة التي تستخدم في التطعيمات

المرض الذي نتحدث عنه يعتبر خطير وأي طفل معرض للإصابة إذا لم يكن مطعما لهذا السبب فمن الضروري جداً أن ينتبه الأهالي لهذه النقطة

عضو الكنيست الدكتور أحمد طيبي:

التطعيم هام قطريا لجميع الأطفال أعود وأكرر انه لا يوجد أي خطر على حياة الأطفال من هذا التطعيم بل على العكس فالتطعيم هو أمر ضروري وضروري جداً

هذا التطعيم يمنع إنتشار المرض ولذلك كان هذا القرار الهام. عندما كان التطعيم في منطقة الجنوب فقط وصلت نسبة الأطفال الذين تطعموا الى 60% وهذه نسبة جيدة

حلت وزيرة الصحة ياعيل جرمان صباح اليوم الأحد ضيفة على مدينة قلنسوة والطيبة، بهدف زيارة الرعايات الصحية الخاصة بالأطفال، حيث إطلعت على إقبال الأهالي الذين حضروا من أجل تطعيم أطفالهم ضد مرض شلل الاطفال (البوليو). وجدير بالذكر أن عضو الكنيست الدكتور أحمد طيبي، هو الذي بادر بهذه الزيارة، حيث كان برفقتها في جميع الزيارات، كما رافقهم مرشح الرئاسة لبلدية قلنسوة مصطفى ناطور وموظفين كبار من البلدية.

هذا، وقد تجولت الوزيرة في غرف الرعايات الصحية، وتحدثت مع الأمهات حول أهمية التطعيم، مؤكدة لهم انه لا يشكل خطرا على الأطفال بتاتا.

مواجهة المرض
وقالت الوزيرة خلال تواجدها: "أود في هذه المناسبة أولا أن أشكر عضو الكنيست الدكتور أحمد طيبي على دعوته لي، وكم انا سعيدة لأن أكون بين الأطفال وأمهاتهم، للإطلاع على تطعيم الأطفال، حيث أرى أن هناك إقبالا جيدا، الأمر الذي يشير الى الوعي الكبير حول مرض شلل الأطفال". وقالت أيضا: "أعود وأؤكد انه لا توجد أي خطورة على الأطفال بعد تطعيمهم، ولا بد لنا من مواجهة هذا المرض، فقط عن طريق التطعيم، لهذا فإنني أنادي جميع الأهالي لإحضار أطفالهم للتطعيم". وتابعت وهي تقول: "سوف نتابع قضية التطعيم، وسنتواصل ندائنا للأهالي بأن لا يستهتروا في هذا المرض، وهدفنا في النهاية تطعيم جميع الأطفال حفاظا على سلامتهم".

الحفاظ على سلامة الأطفال 
مسؤولة الصحية في قلنسوة الممرضة دلال جابر، قالت: "التحضيرات لتطعيم الأطفال كانت مجهزة، من حيث الطواقم الطبية والأجهزة التي تستخدم في التطعيمات، حيث نرى أن هنالك إقبال كبير من الأهالي الذين حضورا لتطعيم أطفالهم الذين لم يترددوا في ذلك". وأمضت وهي تقول: "المرض الذي نتحدث عنه يعتبر خطير، وأي طفل معرض للإصابة إذا لم يكن مطعما، لهذا السبب فمن الضروري جداً أن ينتبه الأهالي لهذه النقطة، والتوجه الى الرعايات الصحية كل في بلدته لتطعيم أطفالهم، وعدم تأجيل الأمر، من أجل الحفاظ على سلامتهم".

تطعيم الأطفال 
وقال عضو الكنيست الدكتور أحمد طيبي: "التطعيم هام قطريا لجميع الأطفال، أعود وأكرر انه لا يوجد أي خطر على حياة الأطفال من هذا التطعيم، بل على العكس، فالتطعيم هو أمر ضروري وضروري جداً، حيث بدأ في الجنوب، وشاهدنا انه كان هنالك تجاوب كبير، كذلك الأمر شاهدنا الإقبال في المنطقة المركز، وهنا ايضا في قلنسوة والطيبة، إذ أن وزيرة الصحة تقوم بعمل هام لتقود هذه الحملة بشكل مهني من الطراز الأول".
وتابع الطيبي حديثه قائلا: "هذا التطعيم يمنع إنتشار المرض ولذلك كان هذا القرار الهام. عندما كان التطعيم في منطقة الجنوب فقط وصلت نسبة الأطفال الذين تطعموا الى 60% وهذه نسبة جيدة، وفي منطقة المثلث لا نعرف كم هي النسبة، ويمكن أن نعرف في نهاية اليوم".

جولة ميدانية 
وفي بيان وصل لاحقا من الحركة العربية للتغيير، الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه ما يلي: "رافق النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، وزيرة الصحة ياعيل جيرمان، في جولة ميدانية في مدينتي الطيبة وقلنسوة وذلك للاطلاع على سير حملة تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال – البوليو، في أعقاب قرار الوزارة بتوسيع رقعة تطعيم الأطفال في جميع أنحاء البلاد. وكان الطيبي وجّه دعوة لوزيرة الصحة للقيام بهذه الزيارة لمعرفة الاحتياجات الصحية للمدينة ، ومن بينها مركز الرعاية الشمالي الذي يشهد نقصاً كبيراً".

تصوير: الحركة العربية للتغيير

ضرورة التطعيم 
وأضاف البيان "وشارك في الجولة ايضاً مدير عام لواء نتانيا في وزارة الصحة الدكتور شموئيل جروس، وطاقم من الوزارة، ووفد من الحركة العربية للتغيير، وشملت الجولة زيارة الى مركزي رعاية الأم والطفل أ و ب في قلنسوة، ومراكز الأمومة والطفولة أ و ب و د في مدينة الطيبة. وأعربت الوزيرة جيرمان عن أهمية إقبال العائلات العربية والاستجابة للحملة لتطعيم أطفالهم، ومن جهته أكد النائب أحمد الطيبي على ضرورة التطعيم وطالب الوزيرة بتكثيف حملة التوعية لدى الأهل بحيث تشمل الارشادات والتوجيهات باللغة العربية وعبر وسائل الاعلام العربية".

الإطلاع على وضع المراكز
واختتم البيان "وفي ذات السياق دعا الوزيرة للاطلاع على وضع المراكز الصحية في البلدات العربية في المنطقة مطالباً بتدعيمها وتطويرها لتكون قادرة على خدمة أكبر عدد من المواطنين وتقدم جميع الخدمات الصحية المطلوبة وتوفير مشقة السفر الى مراكز صحية في بلدات أخرى. كما أطلع الوزيرة على النقص في مراكز الأم والطفل في مدينة الطيبة، مطالباً بزيادة عددها وتوفير الملاكات اللازمة لتفعيلها لسد حاجة السكان. وأجمل الطيبي : ان دعوتنا للوزراء والمسؤولين الى مدينة الطيبة من منطلق اهتمامنا بأن يعرفوا عن كثب احتياجات المدينة كلٌ في موقعه وفي إطار مطالبتنا بالميزانيات في كافة المجالات الحياتية المدنية".