المسيرة إنطلقت من أمام مسجد القبة في مدينة طمرة وشارك فيها الآلاف
المسيرة انتهت بمهرجان خطابيّ تضامنيّ افتتح بتلاوة من القرآن الكريم تلاها الشيخ توفيق ذياب
الشيخ حسام أبو ليل:
في هذا اليوم تسجلت صفحة بيضاء ناصعة لإخواننا المعتصمين في ميادين مصر وخاصة في رابعة والنهضة
الشيخ رائد صلاح:
بشروا يا شهداء مصر أبشروا يا جرحى مصر أبشروا أيها المعتصمون والمعتصمات في ميدان رابعة العدوية وفي ميدان النهضة وفي شارع مصطفى محمود
بدعوة من الحركة الاسلامية جابت مسيرة المشاعل القُطريّة في مدينة طمرة مساء الاربعاء تنديدًا بالمجازر وحمام الدماء الذي تشهده مصر وضد فض الميادين المختلفة، حيث انطلقت المسيرة من أمام مسجد القبة في مدينة طمرة وشارك فيها الآلاف، وعلى رأسهم نخبة من قيادات الحركة الإسلامية منهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية، ونائباه الشيخان كمال خطيب وحسام أبو ليل وغيرهم من قيادات وأبناء الحركة الإسلامية.
وقال منظمو المسيرة إنها "تأتي تلبيةً لنداء الحرية وتضامنًا مع انصار الشرعية واحتجاجًا على المجازر التي نفذها الإنقلابيون ضد الثوّار في ميادين مصر المطالبين بعودة الشرعية ورئيسها الدكتور محمد مرسي وارتقى على اثر ذلك آلاف الشهداء في مصر".
هذا وانتهت المسيرة بمهرجان خطابيّ تضامنيّ افتتح بتلاوة من القرآن الكريم تلاها الشيخ توفيق ذياب، فيما تولى العرافة الشيخ مروان جبارة مسؤول الحركة الإسلامية في منطقة شفاعمرو، وشمل المهرجان بكلمتين لكل من الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية ونائبه الشيخ حسام أبو ليل.
صفحة بيضاء
الشيخ حسام أبو ليل افتتح كلمته بالدعاء لضحايا المجازر التي ارتكبت بحق المعتصمين، وأضاف: "في هذا اليوم تسجلت صفحة بيضاء ناصعة لإخواننا المعتصمين في ميادين مصر وخاصة في رابعة والنهضة ، تسجلوا في سجلّ الخالدين الصابرين المتقين الثابتين على الحق على الشرعية على الايمان".
وقال: "إنّ الإنقلابيين الحاقدين المجرمين المتعطشين للدماء تسجلوا في هوية جديدة ليسوا كمسلمين ومصريين إنما تسجلوا في خانة الطغاة التتار والمغول والاحتلال الإسرائيلي البغيض"، واضاف ابو ليل "هؤلاء الأغبياء الذين يبيعون مصر وشرفهم ودينهم وعقيدتهم ليكونوا أذنابًا للاحتلال وأذنابًا لمصالح هؤلاء الظالمين من بعض الدول العربية ومن أمريكا والاحتلال الإسرائيلي".
الدماء الزكية
وفي كلمة الشيخ رائد صلاح افتتحها بتحية إعزاز وإكبار وتحية تقدير وافتخار إلى الشعب المصري العظيم وإلى أرض مصر وسمائها، إلى ميادين المعتصمين من سيناء إلى أسوان، قائلا: "نرسل لهم من عميق قلوبنا هذه التحية الأخوية الدافئة ونقول لهم: أبشروا يا شهداء مصر أبشروا يا جرحى مصر، أبشروا أيها المعتصمون والمعتصمات، في ميدان رابعة العدوية وفي ميدان النهضة وفي شارع مصطفى محمود وفي كلّ ميدان من ميدان مصر يلتقي معكم من اجل نصرة شرعية مصر ومن أجل نصرة دستورها ومن أجل نصرة إرادة شعبها ومن أجل نصرة رئيسها الشرعي والوحيد الدكتور محمد مرسي، نقول لكم أبشروا فإنّ دماءكم قد التقت مع دماء شعبنا الفلسطيني ومع دماء شهداء سورية ومع دماء الثورة في تونس وفي ليبيا وفي اليمن وفي العراق وإن هذه الدماء الزكية رغم أنف الظالمين ورغم أنف التآمر الأمريكي ورغم انف التآمر الصهيوني ورغم أنف التآمر الإيراني، إنّ هذه الدماء الزكية ستصنع فجر القدس القريب إن شاء الله تعالى".