الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 01:02

أجواء إيمانية مميزة تسود صلاة عيد الفطر في مسجد عمر المختار يافة الناصرة

كل العرب
نُشر: 08/08/13 14:36,  حُتلن: 17:22

الحاج الشيخ موفق شاهين :

يا من صمتم رمضان وقمتم لياليه وتلوتم آيات ربكم جاء هذا اليوم الذي سماه النبي عليه الصلاة والسلام يوم الجائزة والجائزة مكتوب عليها الاسم حرفيًا لأن الله تعالى قد غفر

يأتي العيد علينا وأمتنا ليست بحال حسن وأمتنا متفرقة متبعثرة لم يترك مجال الصلح لم يحافظ على شعرة معاوية كما يُقال أما الأن يصنع المحبة السلام والوئام بين فروع المجتمع 

توافدت جموع المصلين صبيحة اليوم الخميس لأداء شعائر صلاة عيد الفطر السعيد في مسجد عمر المختار في يافة الناصرة، حيث عاشوا بجو روحاني ومن الإيمان المفعم بالخشوع والخضوع إلى الله سبحانه وتعالى. وقد إكتسى هذا اليوم حلة بهيجة مرسومة بالنشوة والفرح، وإستهلت الجموع بالتهليل والتحميد والتكبيرات قبيل أن يؤم الإمام لأداء صلاة العيد وإلقاء الخطبة.

 

وبعد الصلاة مباشرةً ألقى الحاج الشيخ موفق شاهين خطبة العيد وقال:" الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله العظيم وبحمده بُكرةً وأصيلا، بتلكَ الكلماتِ النورانية كان يفتتح النبي خطب العيد، كان يكبر سبعًا أو تسعًا وهي رسالة لكل إنسان لكل مسلم لكل مؤمن على أن قلبًا تعلق بأشياء مخلوقة فإن الذي خلقها أكبر وأعظم منها بكثير، أو اذا صاب فرح مهما كان كبيرا فإن الذي خلق الأكوان أعظم، إذا تعلق القلب بكلمة الله أكبر أصبحت عقيدة لا شك فيها بأن كل شيء سوى الله صغير والقلب ثابت متعلق بالله وهو أرحم الراحمين، وليس صدفة أن يفتتح النبي بهذه الكلمات وليس صدفة صلاة العيد مفتتحة بركعتيها في تكبير وليس صدفة أن يكبر المسلمون في أيام العيد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس والأمة متعلق قلبها بخالقها كما قال الإمام الشافعي (دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسًا اذا حكم القضاء)".
وأضاف:" يا من صمتم رمضان وقمتم لياليه وتلوتم آيات ربكم جاء هذا اليوم الذي سماه النبي عليه الصلاة والسلام يوم الجائزة والجائزة مكتوب عليها الاسم حرفيًا لأن الله تعالى قد غفر، مصداقًا لحديث النبي عليه الصلاة والسلام (من صام رمضان إيمانًا وإحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنب)، ونحن نقبل على الله بحسن الظن".

تطبيق الإسلام 
وتابع: "يأتي العيد علينا وأمتنا ليست بحال حسن وأمتنا متفرقة متبعثرة، لم يترك مجال الصلح لم يحافظ على شعرة معاوية كما يُقال، أما الأن يصنع المحبة السلام والوئام بين فروع المجتمع والإنسان مصدر السلام مصدر المحبة هكذا ينبغي أن يكون المسلم في دينه وصومه وإفطاره في حُسنه، إن قاد سيارته في الشارع فهو مؤدب هذا ينبغي أن يكون عليه المسلم بين الواقع التطبيق الإسلام بين النظرية والتطبيق مشوش، يأتي العيد ومئات الآلاف من الأيتام، ومئات الآلاف من الأرامل من أمة المسلمين يأتي العيد وقد سفكت الدماء وفرق الجمع مع العلم أن الله واحد والدين واحد والنبي واحد وهذا الصراط مستقيم، كل هذا الواقع لا يجعل المسلم لا يُمل ولا يقنط من رحمة الله سبحانه وتعالى لأن الخير في هذه الأمة موجود ولكن نحن على الأمل بالله كما قال شاعرنا (ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ) والذي أرجع يوسف بعد ثلاثين عامًا ليعقوب عليهما السلام قادر على أن يُفرج الكرب". كما ودعا إلى صلة الرحم والمحبة والسلام، ومسك الختام تبادل المصلين التهنئة في جو من الفرح والبهجة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.94
EUR
4.74
GBP
329191.55
BTC
0.52
CNY
.