أماني حيادري لموقع العرب وصحيفة كل العرب:
عندما دخلت القاعة جوبهت برفض قاطع من قبل الأحزب اليمينية بينما ترددت الأحزب اليسارية ولم تأخذ موقفا واضحا من عملية رفع العلم
أنا فخورة برفع العلم الفلسطيني الذي يمثلني وخاصة في الكنيست الصهيوني المكان الذي يتواجد فيه أناس متطرفون يكرهون كل ما يتعلق بشعبي ووطني فلسطين
رجال الأمن أرادوا الحصول على موافقة المستشار القانوني للكنيست ما إستفزني كثيرا وشعرت بغضب شديد وأجبتهم بأنني لن أنتظر رد المستشار القانوني وأنزلت العلم الإسرائيلي ورفعت العلم الفلسطيني مكانه وغادرت القاعة
أحمد مهنا مدير مكتب الدكتور أحمد الطيبي:
ما حصل اليوم في الكنيست هو حدث مميز حيث يتم لأول مرة رفع العلم الفلسطيني داخل الكنيست وأنا سعيد بأن زميلتي أماني كانت جزء من هذا الحدث والذي فرحت له كثيرا ولا مكان للحديث عما حدث قبل أو بعد رفع العلم
رفع العلم في هذه الاجواء العنصرية من قبل الحكومة اليمينية برئاسة المثلث العنصري نتنياهو وبنيت وليبرمان هو بحد ذاته إصرار على ضرورة إقامة الدولة الفسطينية المستقلة وهذا ورفض تام لمحاولات التنكيل والتهميش والعنصرية لفلسطينيي الداخل
أثارت أماني حيادري مساعدة عضو الكنيست د.احمد الطيبي عاصفة من ردود الأفعال وذلك بعد أن قامت برفع العلم الفلسطيني في إحدى الجلسات التي عقدت في الكنيست اليوم الأربعاء.
أماني حيادري لحظة رفع العلم الفلسطيني-تصوير خاص:جيل يوحنان
حيادري هي إبنة سخنين تحدثت لموقع العرب بشكل خاص وقالت: "الجلسة عقدت اليوم في قاعة الجليل في الكنيست، ولم أكن أعلم ما ستبحثه وبلغت بأنه علي إحضار علم فلسطين لكي يرفع هناك، وعندما دخلت القاعة جوبهت برفض قاطع من قبل الأحزب اليمينية بينما ترددت الأحزب اليسارية ولم تأخذ موقفا واضحا من عملية رفع العلم، كما أن رجال الأمن أرادوا الحصول على موافقة المستشار القانوني للكنيست، ما إستفزني كثيرا وشعرت بغضب شديد وأجبتهم بأنني لن أنتظر رد المستشار القانوني وأنزلت العلم الإسرائيلي ورفعت العلم الفلسطيني مكانه وغادرت القاعة".
فخورة برفع العلم
وحول ردود الأفعال التي تلقتها، قالت أماني حيادري لموقع العرب: "تلقيت العديد من الإتصالات اليوم، من وكالات أنباء عالمية ووسائل إعلام مختلفة حيث طلب مندوبوها مني التحدث عما حدث ولم أتجاوب مع وسائل الاعلام ولم التفت من جهة اخرى لصغار المزاودين".
وأضافت أماني حيادري قائلة: "أنا فخورة برفع العلم الفلسطيني الذي يمثلني، وخاصة في الكنيست الصهيوني، المكان الذي يتواجد فيه أناس متطرفون يكرهون كل ما يتعلق بشعبي ووطني فلسطين".
مزاودات عديدة
هذا وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع أحمد مهنا مدير مكتب الدكتور أحمد الطيبي، تعقيبا على رفع العلم، قال: "ما حصل اليوم في الكنيست هو حدث مميز، حيث يتم لأول مرة رفع العلم الفلسطيني داخل الكنيست، وأنا سعيد بأن زميلتي أماني كانت جزء من هذا الحدث والذي فرحت له كثيرا ولا مكان للحديث عما حدث قبل أو بعد رفع العلم ما إذا كان عن اللوبي أو عن الوفد الذي شارك علما أننا لم نشارك في الجلسة بتاتا، ولا مكان للمزاودات من بعض الأطراف عما حدث بعد الجلسة".
الاجواء العنصرية
أما بالنسبة للحدث نفسه، فقال مهنا: "رفع العلم في هذه الاجواء العنصرية من قبل الحكومة اليمينية برئاسة المثلث العنصري نتنياهو وبنيت وليبرمان هو بحد ذاته إصرار على ضرورة إقامة الدولة الفسطينية المستقلة، وهذا ورفض تام لمحاولات التنكيل والتهميش والعنصرية لفلسطينيي الداخل، وهذا بالطبع تأكيدنا على هويتنا القومية لأنه هذا هو العلم الذي يمثلنا كأقلية في البلاد".