النائب جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع البرلمانيّة:
نضالنا غير عنيف وسلمي والشرطة هي التي تستعمل العنف لتفريق المتظاهرين العزل ولا يحق لها ان تفعل ذلك حتى حين تغلق الشوارع فهذا جزء من النضال الشرعي المتعارف عليه
عمم مكتب النائب جمال زحالقة اليوم الاحد بيانًا وصل عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "بعث النائب د.جمال زحالقة- رئيس كتلة "التجمع" البرلمانيّة، رسالة الى وزير الأمن الداخلي، يتسحاق اهرونوفيتش، طالبه خلالها، بوقف حملة الإعتقالات والتوقيف التعسفية والعشوائيّة الجارية بحق شباب، على خلفيّة نشاطهم ضد مخطط برافر والدفاع عن المتهمين في قضية قتل الارهابي نتان زادة.
وتابع البيان: " أكد زحالقة في رسالته أن الإعتقالات الجارية تتم دون مسوّغ قانوني ومن باب الترهيب السياسي لثني الشباب عن المشاركة في النشاطات السياسية، ودعا الى التحقيق في قيام أفراد من الشرطة باعتداءات انتقامية ضد المعتقلين. كما وطالب زحالقة الشرطة بالكف عن محاولاتها لإطالة فترة الاعتقال وفرض تقييدات في شروط اطلاق السراح" .واكمل البيان: " وقد قامت الشرطة، منذ 15 تموز، بحملة إعتقالات وتوقيف مكثفّة، وقد زادت في الأيام الأخيرة مع إقتراب موعد محكمة الشباب المتهمين في قضية قتل الارهابي نتان-زادة ومظاهرة الأول من آب، لثنيّ النشيطين عن المشاركة والحشد لهذه النشاطات".
الملاحقة السياسية
وأضاف البيان : "وعقب زحالقة على الاعتقالات واصفاً إياها بالتعسفية والعشوائية، وقال :"لن ترهبنا حملة الملاحقة السياسية، ونحن ماضون في نضالنا المشروع ضد مخطط برافر دفاعاً عن حقنا في الأرض والمسكن".واختتم البيان: "طالب زحالقة بإطلاق سراح كل المعتقلين وبالكف عن الملاحقة وعن الاعتداء على المتظاهرين". وشدد زحالقة على أن "نضالنا غير عنيف وسلمي، والشرطة هي التي تستعمل العنف لتفريق المتظاهرين العزل، ولا يحق لها ان تفعل ذلك حتى حين تغلق الشوارع، فهذا جزء من النضال الشرعي المتعارف عليه."الى هنا نص البيان.