سميح القاسم:
هذه الأعمال ليست مجرد أدبية وإنما لها أثرها الواضح في الأوضاع التي يعيشها مجتمعنا
يواصل شلال شاعر العروبة والإنسانية الأديب الفلسطيني الكبير، سميح القاسم، بالزهو، الزخر، الكرم والعطاء دون حدود معترف بها أو أية عراقيل أو حواجز تقف حائلاً أمام قريحته المفتوحة والغنية نثرًا، أدبًا، شعرًا وكل ما يمتّع اللغة العربية من رنين جرس سخائه وعطائه.
يذكر أن هذه الاصدارات الجديدة لشاعر العروبة والإنسانية سميح القاسم تعود للناشر الخاص المنتج علي عباسي ، منشورات "اضاءات".
إصداراتي ما هي إلا صرخة ضد الاحتلال والعنصرية والإستكبار
الهرم الأدبي والشعري الشامخ وحول إصداراته الجديدة قال : ليزر(الجزء الأول)، نقطة سطر جديد(الجزء الأول)، أناشيد ملكة الحمام والتي هي عبارة عن قصائد مترجمة من اللغة العبرية تصف المجتمع الإسرائيلي والقسوة التي يعاني منه الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
هذا وخلال المقابلة الصحفية قال القاسم أن إصداراته ما هي إلا صرخة ضد الاحتلال والعنصرية والاستكبار الذي يعاني منه أبناء الشعب الفلسطيني خارج الخط الأخضر وما تتعرض له الجماهير الفلسطينية في الداخل. وأنهارعبارة عن استمرارية الحياة والقلق ومحاولة خلق توازن بين واقع لا يطاق وحلم مُلح: حلم الحرية والكرامة القومية، الوطنية والإنسانية، أضاف: هذه الأعمال ليست مجرد أدبية وإنما لها أثرها الواضح في الأوضاع التي يعيشها مجتمعنا، وأنهى الشاعر الفلسطيني الكبير قائلا: " لدي أعمال مستقبلية بصدد الطباعة وسوف أواصل بالعطاء لأبناء شعبي ولعاشقي إنتاجاتي إن شاء الله."