الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 05:02

يديعوت: عباس يستغل مقاطعة المستوطنات ويسعى الى عزل اسرائيل دولياً

كل العرب- تصوير:
نُشر: 20/07/13 17:27,  حُتلن: 22:50

صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية:

الرئيس محمود عباس يهدف لعزل اسرائيل دولياً واستغلال الإعلان الأوروبي الأخير بمقاطعة المستوطنات ليكون سلماً يتسلقه من جديد نحو التفاوض

نتنياهو أشار إلى خطر التأجيل وأن اسرائيل ستخسر كل شيء وقال إن احتمال التوصل إلى اتفاق ضعيف ويؤول إلى الصفر فدعوا الفلسطينيين يكونون الرافضين

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الرئيس محمود عباس يهدف لعزل اسرائيل دولياً واستغلال الإعلان الأوروبي الأخير بمقاطعة المستوطنات ليكون "سلماً يتسلقه من جديد نحو التفاوض". ووفقاً للصحيفة فإن الرئيس عباس استغل ذلك وقال للجنة المركزية لفتح "انتبهوا أوروبا معنا وكيري معنا وسيخطب أوباما خطبة يلتزم فيها بالتفاوض على أساس حدود 67 ووزراء الخارجية العرب معنا، وقد التزم نتنياهو بتجميد البناء بالفعل والإفراج عن سجناء أثناء التفاوض ولن نستطيع الحصول على أكثر من ذلك الآن .. وإذا رفضنا الآن فسنخسر كل شيء، المساعدة الأميركية والأوروبية ومساعدة دول النفط، وستفرغ الخزينة العامة وتنتقض السلطة وتسيطر حماس، وهذا ما يريده نتنياهو ولا يجوز لنا أن نمنحه هذه الجائزة، وربما يغضب ناس ويتظاهرون هنا وهناك، وفي النهاية سنحصل على موافقة الأكثرية".

 


وأضافت: "فيما يعرض الأوروبيون على اسرائيل رزمة مركبة، فهم مستعدون أن يعطوها مع الجزرة ضمانات أمنية، ويرسلوا قوات أوروبية إلى المعابر وغور الأردن، ويوسعوا الاتفاقات التجارية وغير ذلك، بينما يهددون بالعصا بتوسيع العقوبات المفروضة على اسرائيل بسبب المستوطنات، حيث ان الاستعداد للتنفيذ هو الجديد في القرار الأوروبي".

مقاطعة المستوطنات 
ومن جهته أشار نتنياهو إلى خطر التأجيل وأن اسرائيل ستخسر كل شيء، وقال إن احتمال التوصل إلى اتفاق ضعيف ويؤول إلى الصفر، فدعوا الفلسطينيين يكونون الرافضين، وسيغضب ناس ويتظاهرون هنا وهناك ولكنه سيحصل في نهاية الأمر على موافقة الأكثرية، بحسب الصحيفة. وأضاف نتنياهو أنه إن أصر البيت اليهودي لبينيت على ترك الحكومة فسيدخل حزب العمل بقوة وتصبح يحيموفيتش وزيرة الاقتصاد وهرتسوغ وزير الإسكان وكابل وزير الأديان، بحسب الصحيفة. وقالت الصحيفة ان "التكلفة الاقتصادية مرتفعة ضد اسرائيل، حيث توجه مسؤولون لعواصم أوروبية وأقنعوا نظرائهم بأن مقاطعة المستوطنات تصعب على الحكومة أن تُلين مواقفها إزاء الفلسطينيين"، و"ان المسيرة السياسية هي الاسبرين الذي خفف الألم ولن تحل شيئاً، فتجديد التفاوض بهذه الظروف يُذكر بفشل كامب ديفيد في العام 2000"، وان "أبو مازن يُجر إلى التفاوض بالقوة ولا يؤمن بأنه سيحصل على اقتراح يستطيع التوقيع عليه، ويأمل بأن يعزل اسرائيل". واختتمت الصحيفة بقول "حينما يكون الطرفان أقل عناية بالاتفاق من الوسيط، فلا أمل من التفاوض، حيث انه من الممكن الاتيان بالطرفين إلى الحوض، لا ترغمهما على الشرب".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337603.11
BTC
0.52
CNY
.