جمال عباس مرشح رئاسة مجلس محلي- البقيعة في بيانه:
كلنا نعلم ونعترف أن من أهم القضايا العالقة اليوم والتي تواجه الأزواج الشابة هي الضائقة السكنية الناتجة عن عدم توسيع مسطح نفوذ القرية والتأخر في توزيع قسائم البناء على أبنائنا
لا ننكر بأن سلطتنا المحلية في دوراتها المتعاقبة عملت جاهدة لتوفير قسائم البناء للأزواج الشابة لكن الواقع الذي يعيشه شبابنا اليوم يتسم بالصعوبة ويطغى عليه نوع من الاحباط الشديد نتيجة الاهمال وسوء المعاملة في هذا الملف من قبل الجهات المختصة
يجب توفير قسائم البناء من الأراضي التي تعود ملكيتها للدولة وبأسعار معقولة خاصةً للعائلات التي استنفذت ما تملكه من أرض والمصادقة على الخريطة الهيكلية لأغراض البناء والتطوير
وصل لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب نسخة عن المنشور الذي وزعه جمال عباس مرشح رئاسة المجلس المحلي في بلدة البقيعة يتحدث فيه عن مطلب الساعة في القرية بتوسيع مسطح القرية ومنح الفرصة للأزواج الشابة من ابناء القرية للتمتع ببناء عش الزوجية كباقي المواطنين في الدولة.
جمال عباس
وجاء في البيان:"كلنا نعلم ونعترف أن من أهم القضايا العالقة اليوم والتي تواجه الأزواج الشابة هي الضائقة السكنية الناتجة عن عدم توسيع مسطح نفوذ القرية والتأخر في توزيع قسائم البناء على أبنائنا ، وإن وزعت فتنقصها بنية تحتية وتطويرية ملائمة لإقامة الأبنية السكنية ، ناهيك عن المبالغة في كيفية تخمين الأرض وتسعير قسيمة البناء الباهظة ، إذ يتعذر أحياناً شراء القسيمة بسبب التكلفة العالية . والمؤسف انه لم يعمل بما فيه الكفاية للتخفيض من قيمة سعر قسيمة البناء الواحدة كما كانت عليه سابقاً للتخفيف عن كاهل وعبء المصاريف الزائدة عن أبنائنا".
صعوبة الواقع
وأضاف البيان:"لا ننكر بأن سلطتنا المحلية في دوراتها المتعاقبة عملت جاهدة لتوفير قسائم البناء للأزواج الشابة ، لكن الواقع الذي يعيشه شبابنا اليوم يتسم بالصعوبة ويطغى عليه نوع من الاحباط الشديد نتيجة الاهمال وسوء المعاملة في هذا الملف من قبل الجهات المختصة. لذا يتطلب منا جهداً أكثر وتضحية ويحتم علينا العمل بكل جدية وتفاني لإيجاد الحل الجذري لهذه القضية العالقة وتوفير قسائم البناء لأبنائنا".
قسائم البناء
واكد جمال عباس في بيانه:"بلغت المساحة الكلية لأراضي القرية التاريخية قبل قيام الدولة نحو 14.260 دونم، ومع مرور الزمن تقلصت تلك المساحة نتيجة لفرض قوانين مصادرة الأراضي ، إذ سُلخ ما يقارب 8.700 دونم من أراضي القرية، وما تبقى اليوم من مساحة لمنطقة النفوذ تصل نحو 5.560 دونم، أما مساحة التطوير والبناء تصل الى 775 دونم فقط. مما ادى الى إرتفاع الكثافة السكانية في قريتنا اذ تصل اليوم نحو 1000 نسمه/كم2 ما يعادل ثلاثة أضعاف من نسبة الكثافة السكانية في الدولة، ومع مرور الزمن ستزداد الكثافة السكانية بنسبة عالية وستتقلص الحصة المخصصة للعائلة من الأرض المعدة للبناء بشكل حاد مما سيؤدي بالتالي الى ارتفاع أسعار الأراضي المعدة للبناء الى مستويات غير مسبوقة، إذاً لا يعقل أن رقعة الأرض آخذة بالتقلص وعدد السكان آخذ بالازدياد ولا تتوفر الحلول لهذه الضائقة وهذا الواقع المرير الذي يعاني منه بشكل خاص ابناؤنا من الازواج الشابة وبشكل عام بلدتنا البقيعة . لهذا يجب توفير قسائم البناء من الأراضي التي تعود ملكيتها للدولة وبأسعار معقولة خاصةً للعائلات التي استنفذت ما تملكه من أرض، والمصادقة على الخريطة الهيكلية لأغراض البناء والتطوير.
مجال التربية والتعليم
وإختتم جمال عباس بيانه:"لذا يجب وضع حد لهذه القضية العالقة، وإن كتب لي وتسلمت رئاسة المجلس المحلي في الدورة القريبة، سوف تكون احدى القضايا الهامة التي تشغلني الى جانب مجال التربية والتعليم للمعالجة والمثابرة لإيجاد الحلول المناسبة، وذلك بالتخطيط المهني والعلمي والاستراتيجي لتوسيع مسطح نفوذ القرية الذي يعتمد في أساسه على ملاءَمة التخطيط لاحتياجات المواطن داخل القرية وتوفير بنية تحتية حضارية واجتماعية ليتسنى تطوير وازدهار القرية في كافة المجالات العمرانية ، ولينعم أبناؤنا بالعيش الكريم" إلى هنا نص البيان.