الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

بصراحة متناهية فرق انتخابية/بقلم: حجاج رحال

حجاج رحال- مراسل
نُشر: 19/07/13 08:30,  حُتلن: 21:46

حجاج رحال في مقاله:

إنتبهوا الى حقيقة أن جميع الرؤساء يسألون عن فرق بلداتهم حتى أولئك الذين لم يسألوا عن الرياضة وتقدمها لا بل أهملوها خلال فترة رئاستهم

في الموسم الكروي القريب بالذات الذي يتصادف مع موعد الانتخابات يرصد رؤساء المجالس ميزانيات هائلة من أجل تطوير الفرق الرياضية وضمان إرتقائها الى درجات أعلى وليس فقط في تعبيد الشوارع وزيارة الناخبين

قد تكون نوايا الرؤساء حقيقية في الدعم ولكنها في غالبية الأحيان تكون لسنة واحدة فقط وبعد ذلك يغيبون عن الساحة الرياضية وبالتالي تتأثر فرقهم وتضطر هي الأخرى للغياب وفي أحيان كثيرة تنقرض كليا

يجب أن يستمر النشاط فبدون استمرارية ومتابعة لا يمكن لأحد أن ينجح وكم تكون أهمية ذلك مضاعفة حينما نتحدث عن اطار رياضي تربوي وثقافي يعود بالفائدة على أهل البلد الذين نطلب منهم التأييد والدعم والمساندة دائما

يقولون بدأ شهر المرحبا، مع قرب الإنتخابات للسلطات المحلية، ولا تختلف علاقة الفرق مع مسؤولي السلطات المحلية، خاصة العربية منها، في هذه الفترة أيضا. فتلاحظ أن كل رئيس سلطة محلية يهتم بالفرق الرياضية والمنشآت في هذه الفترة بالذات، كيف لا وموسم الانتخابات على الأبواب، وفي مثل هذه "الحرب" فان كل الأسلحة متاحة، حتى المحظورة دوليا.

إنتبهوا الى حقيقة أن جميع الرؤساء يسألون عن فرق بلداتهم، حتى أولئك الذين لم يسألوا عن الرياضة وتقدمها، لا بل أهملوها خلال فترة رئاستهم. ففي الموسم الكروي القريب بالذات، الذي يتصادف مع موعد الانتخابات، يرصد رؤساء المجالس ميزانيات هائلة من أجل تطوير الفرق الرياضية وضمان ارتقائها الى درجات أعلى، وليس فقط في تعبيد الشوارع وزيارة الناخبين، وبدأنا نرى وضوح ذلك جليا منذ عدة أسابيع، حيث بدأ التحرك في هذا الشأن.

فرق إنتخابية
كما تحظى الفرق بدعم وتأييد غير مسبوقين من مرشحي الرئاسة أيضا، أولئك الذين يعدون بالدعم في حالة نجاحهم في الانتخابات، فاذا حالفهم الحظ فانهم سيضعون الرياضة في أعلى سلم أولوياتهم.
كلام جميل ما أقدرش أقول حاجة عنه.. يبقى التنفيذ على أرض الواقع، فتجارب الماضي المريرة علمتنا وعلمّت مسؤولي الفرق بالذات أن التصريحات الرنانة لا تطعمهم الخبز. كل من رؤساء السلطات يبحث عن مصالحه الشخصية أولا، وهذا لا يمكن لأحد منهم انكاره، ومن ثم في مصالح منتخبيه وجماعته. ففي أكثر من مناسبة تابعنا كيف يتعامل الرئيس المنتخب مع مسؤولي فرق رياضية لم يصوتوا له. أغلق عنهم حنفية الميزانيات، الى درجة أنهم باتوا "يتسولون" الدعم المالي منه ومن أهل الخير.
لا بد أن يتم الاستثمار في الفرق والفعاليات الرياضية على مدار الفترة الانتخابية بكاملها، وليس فقط في أول سنة وآخر سنة من الانتخابات، كما هو حاصل لدى العديد من سلطاتنا.
واذا كان الاستثمار معد لأولاد البلد فهو أفضل، لأنهم أولى وأحق بالاستفادة من الميزانيات، وهكذا نضمن نجاعة في العمل.

إستمرار النشاط
قد تكون نوايا الرؤساء حقيقية في الدعم، ولكنها في غالبية الأحيان تكون لسنة واحدة فقط، وبعد ذلك يغيبون عن الساحة الرياضية، وبالتالي تتأثر فرقهم وتضطر هي الأخرى للغياب، وفي أحيان كثيرة تنقرض كليا. يجب أن يستمر النشاط، فبدون استمرارية ومتابعة لا يمكن لأحد أن ينجح، وكم تكون أهمية ذلك مضاعفة حينما نتحدث عن اطار رياضي، تربوي وثقافي، يعود بالفائدة على أهل البلد، الذين نطلب منهم التأييد والدعم والمساندة دائما.
 

 
لقطة من مباراة فريقين في الدرجات الدنيا

 
جمهور الكرة متعطش للنجاحات

مقالات متعلقة

.