بيان مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات:
مخابرات الاحتلال الاسرائيلي قد استدعت أبو بكر عصر اليوم الى مركز شرطة ام الفحم، وقامت بتسليمه الأمر العسكري
وصل مساء اليوم الخميس، بيان صحفي صادر عن "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات"، وجاء فيه:" قالت "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات" في بيان لها الخميس 17/7/2013م أن جيش الاحتلال أصدر أمرا عسكريا يقضي بمنع عبد الله ابو بكر من سكان قرية سالم – الداخل الفلسطيني ( وهو أحد طلاب مشروع احياء مصاطب العلم في المسجد الاقصى) ، من دخول المسجد الاقصى لمدة ثلاثة أشهر. وكانت مخابرات الاحتلال الاسرائيلي قد استدعت أبو بكر عصر اليوم الى مركز شرطة ام الفحم، وقامت بتسليمه الأمر العسكري المذكور".
وأضاف البيان:"وجاء في القرار العسكري الذي أصدره ما يعرف بـ "قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي"، بموجب قانون الطوارئ الإنتدابي:" أمر: بموجب صلاحياتي من البند 108و109، ولإقتناعي بضرورة الأمر وأهميته لتأمين أمن الدولة، والحفاظ على أمن الجمهور والنظام العام، فإني أصدر هذا القرار بحق عبد الله ابو بكر، وهو منعه من دخول المسجد الاقصى، وهي المنطقة المشار اليها في الخارطة المرفقة، والذي يشكل جزءا لا يتجزء من هذا الأمر"، كما جاء في القرار العسكري أن مدته سارية ثلاثة أشهر تنتهي في تاريخ 17-10-2013م . وعقب عبد الله ابو بكر على امر الابعاد العسكري بقوله:" هذا القرار يشير الى تخبط الاحتلال الاسرائيلي، ومحاولة لتفريغ المسجد الاقصى من مصليه وعماره، ومحاولة لتخويف الناس، نؤكد اننا سنواصل تواصلنا مع المسجد الاقصى، في كل وقت وظرف، وهذه ضريبة ندفعها في سبيل حفظ حرمة الاقصى".
الدفاع عن المسجد الاقصى
وتابع البيان:"بدوره علق د. حكمت نعامنة- مدير "مؤسسة عمارة الاقصى والنقدسات"- على القرار المذكور بقوله :"اننا اد نستنكر وندين بشدة هذا القرار الجائر والمستهجن في نفس الوقت، فاننا نحيي عبد الله ابو بكر وكل طلاب مصاطب العلم في الاقصى الذين يؤدون دورا طلائعياً في الدفاع عن المسجد الاقصى، لكن هذا ديدين الاحتلال الاسرائيلي، يستهدف المقدسات والأوقاف وحقوق الناس، ونؤكد هنا اننا مع الاقصى سائرون وبه وله منتصرون، والاحتلال الى زوال".