الشيخ إبراهيم صرصور:
هذه الجريمة البشعة التي اقترفها قائد الجيش تؤكد مدى وحشيته ودمويته وأنه مُصر على السير إلي نهاية طريق اغتصاب السلطة
قتل المدنيين العزل بدم بارد وهم يؤدون صلاة الفجر وقبل أيام من شهر رمضان المبارك لم يفعله إلا المجرم اليهودي ( غولشتاين ) بقتله للمصلين في الحرم الإبراهيم والسفاح ( شارون ) الذي قتل الشيخ ( أحمد ياسين )
الله عز وجل الذى حَرَّمَ الظلم والدماء سينتقم من هؤلاء السفاحين سافكي الدماء الحرام متضرعين إلي الله تعالى أن يتقبل الشهداء في رحمته وأن يشفى الجرحى وأن ينصر الشعب المصري على الطغاة المجرمين
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مكتب النائب الشيخ إبراهيم صرصور، جاء فيه ما يلي: أكد الشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة / الحركة الإسلامية ، أن دماء أكثر من خمسين شهيدا وألف جريح من المتظاهرين السلميين الرافضين لانقلاب الخائن السيسي ، والمطالبين بعودة الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي ، والذين حصدتهم عصابات السيسي من الجيش وقطعان بلطجيته سقطوا أمام الحرس الجمهوري ، ستكون دماؤهم لعنة علي قائد الجيش وعلى معاونيه ، وستكون المسمار الأخير في نعش أطماعه ، مشيرا إلي أن الشعب المصري لن يخضع ولن يذل للديكتاتورية العسكرية مرة أخري، ولن تزيده هذه الجريمة إلا إصراراً على انتزاع حقه وتقرير مصيره من بين أنياب هؤلاء المغتصبين".
النائب إبراهيم صرصور
وتابع البيان :"وقال : " أن هذه الجريمة البشعة التي اقترفها قائد الجيش الذي انقلب على الشرعية ونكث بالعهد والقسم ، واستولى على الحكم بانقلاب عسكري مكتمل الأركان بغطاء من بعض المدنيين ، إنما تؤكد مدى وحشيته ودمويته وأنه مُصر على السير إلي نهاية طريق اغتصاب السلطة ولو على جماجم المواطنين المدنيين العزل، وأنه لا يعبأ بحرمة الأرواح أو الدماء، وأنه يقتدي في هذا بالسفاح بشار الأسد ويريد أن يسوق مصر – حفظها الله وأهلها – إلى نفس المصير السوري من أجل التحكم في سلطة الحكم من وراء ستار".
الليبرالية الاستئصالية
وأضاف صرصور وفقا للبيان: " إن قتل المدنيين العزل بدم بارد وهم يؤدون صلاة الفجر ، وقبل أيام من شهر رمضان المبارك ، وسقوط القتلى من الرجال والنساء والأطفال برصاص الجيش المصري دون مراعاة لحرمة الصلاة وحرمة الحياة ، إضافة إلي العدوان علي حق المعتصمين في التظاهر السلمي ، وهذا ما لم يفعله إلا المجرم اليهودي ( غولشتاين ) بقتله للمصلين في الحرم الإبراهيم ، والسفاح ( شارون ) الذي قتل الشيخ ( أحمد ياسين ) بعد أن أدى صلاة الفجر، إنما يدل بما لا يدع مجالا للشك أن المجرم السيسي ومن معه من دعاة الليبرالية الاستئصالية من الساقطين وطنيا وأخلاقيا وجماهيريا ، لا علاقة لهم بالشعب المصري ، وإنما هم استمرار لقوى الاستبداد والدكتاتورية والإجرام التي حكمت مصر بالحديد والنار على مدى عقود طويلة ، وآخرها مبارك الذي قام ضده الشعب المصري في ثورته المجيدة ، التي أراد السيسي ذبحها بانقلابه من الوريد إلى الوريد".
أنظمة إستبدادية
وأشار : " لقد تعودنا على صور الاذلال التي مارستها الأنظمة المستبدة في مصر الكنانة ، لكننا لم نتصور أن يتسابق عسكر مصر مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدة قياسية لم تتعد بضعة أيام منذ انقلاب فرعونهم على الشرعية والرئيس الشرعي محمد مرسي ، في قتلهم للركع السجود وحصاره للمصلين واستئساده على النساء في المساجد ، كما فعل صباح اليوم الاثنين في القاهرة . فسجل بجريمته النكراء هذه أكثر الصفحات سوادا في تاريخ مصر العسكري ، وشوه بها وجه الجيش المصري الأصيل والذي لن يغسل عاره إلا بانقلابه على قادته المجرمين وعلى رأسهم السيسي ، ويعيدوا الحق إلى أهله من خلال عودة الشرعية وأول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر القديم والحديث ، لقيادة مصر إلى مستقبل يعيش الشعب في ظلاله حرا كريما أبيا لا يرضى إلا بلغة الصندوق حكما لحل أزماته السياسية". وأكد الشيخ صرصور على أن:" الله عز وجل الذى حَرَّمَ الظلم والدماء ، والذي جعل قتل نفس واحدة أعظم من زوال الدنيا كلها ، سينتقم من هؤلاء السفاحين سافكي الدماء الحرام ، متضرعين إلي الله تعالى أن يتقبل الشهداء في رحمته وأن يشفى الجرحى وأن ينصر الشعب المصري على الطغاة المجرمين". إلى هنا نص البيان.