رئيس مجلس المغار السابق زياد دغش:
وجدتُ من المناسب أن أدعو زملائي المرشّحين إلى الأخذ بعين الإعتبار الظروف الخاصة للصائمين والتخفيف قدر الإمكان من الدعاية الإنتخابية في البيوت خلال الشهر الكريم
أتوجّه إلى المواطنين الكرام من جميع الفئات والشرائح، بأن يمنحوني ثقتهم الغالية مرّة أخرى وذلك لنتمكّن معًا من متابعة المسيرة التي شاء القدر أن تنقطع قبل حوالي 5 سنوات
أصدر رئيس مجلس المغار السابق زياد دغش، المرشح للرئاسة في الإنتخابات المحلية القريبة، بيانًا دعا فيه جميع المرشّحين للسلطات المحلية إلى "مراعاة مشاعر الصائمين والتخفيف قدر الإمكان من الدعاية الإنتخابية في شهر رمضان المبارك". وجاء في البيان: "بسم الله الرحمن الرحيم، "أيها الذين آمنوا كُتِب عليكم الصيام كما كُتِب على الذين من قبلكم لعلَّكم تتّقون"، "شهر رمضان الذي أُنزِل فيه القرآن هُدًى للناس وبيّناتٍ من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فلْيصُمْه" – صدق الله العظيم. يحل علينا خلال الأيام القريبة القادمة شهر رمضان الكريم، شهر الصيام والخير والبركة، وبهذه المناسبة نتمنى لأخواننا الصائمين صياما مقبولا وإفطارًا هنيئًا، أعاده الله علينا جميعًا بالخير واليمن والبركات".
زياد دغش
وأضاف البيان: "إن الصيام فريضة سماوية نبيلة ومقدّسة، هدفها الأسمى هو درء شهوات النفس، والتعبّد والتقرّب من الله تعالى. وبهذه الفريضة تتجلى قيم المحبة والألفة بين الناس، وفي هذا الشهر الكريم تعمّ نفوسَ المؤمنين مشاعرُ الخشوع والتسامُح والمغفرة، والرغبة في مزيد من كسب الحسنات وأعمال الخير. وفي هذه الأيام المباركة تعبق الصدور والأنفاس بالقدسيّة والطمأنينة والسكينة في كنف الإيمان والعبادة. في ظل هذه الأجواء العابقة بالتقوى والإيمان، فقد وجدتُ من المناسب أن أدعو زملائي المرشّحين إلى الأخذ بعين الإعتبار الظروف الخاصة للصائمين، والتخفيف قدر الإمكان من الدعاية الإنتخابية في البيوت خلال الشهر الكريم، وذلك إحترامًا لقدسية هذا الشهر وتجنبًا للمس بمشاعر الصائمين ومن أجل راحتهم. كما وأدعو زملائي المرشحين إلى اعتماد حملة انتخابية حضارية، على أساس الإحترام المتبادل واحترام مبدأ حرية التعبير عن الرأي، لكن مع الإمتناع عن كل ما من شأنه أن يشكّل مسًّا أو تجريحًا بأي شخص كان".
أمانة وإخلاص
وتابع البيان: "لا تفصلنا عن موعد الإنتخابات المحلية القادمة إلا بضعة أشهُر، ولا يسعُني الآن إلا أن أتوجّه إلى المواطنين الكرام من جميع الفئات والشرائح، بأن يمنحوني ثقتهم الغالية مرّة أخرى، وذلك لنتمكّن معًا من متابعة المسيرة التي شاء القدر أن تنقطع قبل حوالي 5 سنوات، رغم أننا كنّا قد قطعنا شوطًا كبيرًا في حينه بالتخطيط لعشرات المشاريع المهمة والحيويّة، بالرغم من الظروف الصعبة التي لم يشهد لها المجلس المحلي مثيلاً، وقد تم تنفيذ قسم من هذه المشاريع خلال السنوات الماضية. إنني أدعوكم إلى إعادة منحي الثقة لأكمل مسيرة خدمة الناس والمجتمع والقرية بأمانة وصدق وإخلاص. وأخيرًا، أسأل الله تعالى أن تعمّ بركة هذا الشهر على جميع أهالي القرية الكرام. وسيكون لحديث الانتخابات تتمّة في وقت لاحق" الى هنا نص البيان كما وصلنا.