الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

مواطنون من المثلث: يجب محاربة العنصرية ضد المواطنين العرب

منى عرموش -
نُشر: 04/07/13 14:30,  حُتلن: 22:27

المحامي أحمد غزاوي:

علينا مقاطعة كل من يدعو الى العنصرية ويشجعها لأن تلك الأعمال تؤدي الى تخريب العلاقات العربية اليهودية ودائما تكون نتائجها وخيمة

فهد مواسي:

إن ظاهرة تفشي العنصرية تخلق لدى الكثير من السكان العرب الخوف وهنالك عائلات أصبحت تخاف جدا من أن يرسلوا أبنائهم للإستجمام أو العمل في بلدات يهودية حتى لا يتعرضوا لمثل هذه الإعتداءات

محمد ابو راس:

إذا بقيت الأحوال على ما هي عليه فسوف تكون النتائج وخيمة جدا فمن الأفضل أن تتوقف هذه المسلسلات العنصرية ومعاقبة الجهات التي تقف ورائها قبل أن تحدث كارثة إنسانية

محمد حبيب:

من الصعب تحمّل أعمال العنصرية التي تواجه المواطنين العرب حيث بدأنا نفقد الأمن والأمان خلال ذهابنا الى عملنا أو خلال الإستجمام في المناطق اليهودية

على إثر استنكار الأعمال العنصرية التي حصلت مع العديد من المواطنين العرب في اسرائيل، والتي ما زالت مستمرة وباتت تشكل خطرا على ولئك الذين يعملون في المناطق التي يسكنها عنصريون، موقع العرب وصحيفة كل العرب تحدث مع بعض الأشخاص من المثلث الجنوبي والشمالي حول آرائهم عن العنصرية، وتحدثوا عن هذه القضية بإسهاب كامل.


المحامي أحمد غزاوي

أول المتحدثين كان المحامي أحمد غزاوي من سكان مدينة قلنسوة الذي قال: "في الحقيقة إن ظاهرة العنصرية أصبحت مقلقة للغاية وخطيرة في آن واحد، لذا علينا وعلى كل الجهات التجند من جل محاربتها جماهيريا وقضائيا، وعدم السكوت عن مثل هذه الأفعال". وتابع قائلا: "علينا أيضا مقاطعة كل من يدعو الى العنصرية ويشجعها، لأن تلك الأعمال تؤدي الى تخريب العلاقات العربية اليهودية، ودائما تكون نتائجها وخيمة".

محاربة الظاهرة
أما فهد مواسي ابن مدينة باقة الغربية فقال: "إن تفشي العنصرية سببه الأول يعود الى التربية في البيت. أعتقد أن الأهالي يمكن أن يكون لهم دورا كبيرا في تربية أبنائهم حول السلام والتعامل الحسن مع كل إنسان عربي أو يهودي، والإبتعاد عن موضوع العنصرية، كما أن هذا الموضوع يجب أن يُثار في المدارس أيضا لرفع الوعي لدى الطلاب حول أخطار العنصرية، وأنا أقصد هنا في المدارس اليهودية". وقال أيضا: "إن ظاهرة تفشي العنصرية تخلق لدى الكثير من السكان العرب الخوف، وهنالك عائلات أصبحت تخاف جدا من أن يرسلوا أبنائهم للإستجمام أو العمل في بلدات يهودية حتى لا يتعرضوا لمثل هذه الإعتداءات، وأعتقد أن الدولة تسعى لمحاربة تلك الظاهرة، لكن لا بد من أن تكون هنالك آليات أخرى لاجتثاثها، لأننا نريد أن نعيش تحت أجواء آمنة وسليمة بعيدة كل البعد عن مظاهر العنصرية والعنف".


محمد بو راس

نتائج وخيمة
محمد ابو راس من سكان مدينة الطيبة قال: "لا يمكن السكوت عن أعمال العنصرية التي أصبحت تنفذ تقريبا في كل مكان، والغريب في الأمر أننا لا نرى أي تحرك من المؤسسات الحكومية لمحاربتها، بل إنهم ينظرون الى أعمال الإعتداء على المواطنين العرب باستهتار كامل، وأشعر أنهم يفرحون لها بدلا من أن ينددوا بها". وأردف قائلا: "إذا بقيت الأحوال على ما هي عليه فسوف تكون النتائج وخيمة جدا، فمن الأفضل أن تتوقف هذه المسلسلات العنصرية، ومعاقبة الجهات التي تقف ورائها قبل أن تحدث كارثة إنسانية، مثل مقتل شخص لا سمح الله".

تصرفات غير إنسانية
محمد حبيب من مدينة الطيبة قال: "من الصعب تحمّل أعمال العنصرية التي تواجه المواطنين العرب، حيث بدأنا نفقد الأمن والأمان خلال ذهابنا الى عملنا، أو خلال الإستجمام في المناطق اليهودية، ولا نعرف الى متى ستستمر هذه التصرفات غير الإنسانية، حتى أنه أصبح من الصعب الرد عليها، لأن النتيجة ستنقلب على العرب دائما، فبدلا من معاقبة الفاعلين تكون هنالك محاولات لتحميل العرب مسؤولية كل ما يجري من أعمال لها علاقة بالعنصرية".


فهد مواسي


محمد حبيب

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.