مقتل 22 شخصا وسقوط مئتين في محيط جامعة القاهرة واماكن أخرى
مصدر إخواني:
القتلى من انصار الجماعة وإنهم قتلوا على ايدي البلطجية والشرطة في مظاهرات جامعة القاهرة
قتل 22 شخصا وجرح العشرات في اشتباكات اندلعت عقب إلقاء الرئيس المصري محمد مرسي خطابه المتلفز الذي أعلن فيه تمسك بالشرعية، وقال إن الشرعية هي الضمان الوحيد لعدم حدوث اعتراك وسفك دماء. وقال مرسي في الخطاب "ثمن الحفاظ على الشرعية حياتي". وفي أول رد فعل في الشارع المصري على الخطاب اندلع تبادل لاطلاق الرصاص الحي والخرطوش بين مؤيدي الرئيس ومعارضية فى منطقة ميدان النهضة بالجيزة. وأفادت تقارير وزارة الصحة المصرية بمقتل 22 شخصا وسقوط مئتين في محيط جامعة القاهرة واماكن أخرى- وفقا لما نشرته وكالة العربية.
مظاهرات جامعة القاهرة
وقال مصدر إخواني لبي بي سي إن القتلى من انصار الجماعة وإنهم قتلوا على ايدي البلطجية والشرطة في مظاهرات جامعة القاهرة، وأكدت وكالة أنباء رويترز عدد القتلى استنادا إلى مصدر بوزارة الصحة. وشهد محيط الجامعة تواجدًا أمنيًا مكثفًا من مديرية أمن الجيزة، كما وصلت مدعات تابعة للقوات المسلحة للسيطرة على الوضع. وصرح مصدر أمنى مسؤول بوزارة الداخلية بأن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، يترأس الآن غرفة إدارة أزمة بحضور قيادات الوزارة ومساعدى الوزير لقطاع الأمن العام، والأمن المركزي، والأمن الوطني، ومدير أمن القاهرة، وذلك للوقوف على الأوضاع الأمنية في البلاد، وفقًا للمستجدات بعد خطاب الرئيس محمد مرسي. وترأس وزير الداخلية بعد الاجتماع حملة إلى جامعة القاهرة الحملة تضم مدراء الأمن العام والأمن الوطني والأمن المركزي وأغلق الجيش المنطقة في محيط وزارة الدفاع وحول سير السيارات في اتجاهات أخرى الشرعية.
سفك دماء
وقال مرسي في خطابه انه ارتكب أخطاء، واضاف أن هذا طبيعي بعد الثورات، وأن الشرعية هي الضمان الوحيد لعدم حدوث اعتراك وسفك دماء . وقال مرسي موجها كلامه لما أسماه "المعارضة التي تعترف بالشرعية" إن مصر هي ملك الجميع وانه غير حريص على الكرسي، لكنه ملتزم بالشرعية والدستور، ولا خيار أمامه سوى تحمل المسؤولية. وحذر من مهاجمة الجيش، وقال ان أمن الوطن واستقراره وتنفيذ الأحكام والسهر على المواطن وحدود البلد هي مسؤوليته. واتهم قوى النظام القديم باستغلال غضب ومشاكل الشباب من أجل إحداث فوضى.