إعلان وفاة الحالة الثالثة بالدقهلية نتيجة الاشتباكات التي وقعت أول أمس أمام الجمعية الشرعية ومديرية الأمن الجديدة
إنطلقت تظاهرات بمدينة بلطيم شارك فيها العديد من القوى الثورية للمطالبة برحيل الرئيس وطافت المسيرة عددا من شوارع المدينة رافعين لافتات ضد النظام والرئيس المصري
كان قد إحتشد عدد كبير من المتظاهرين بميدان التحرير عقب أداء صلاة الجمعة للمطالبة برحيل النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتسليم السلطة لمجلس رئاسى مدني مرددين الهتافات المناهضة للرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، عن ارتفاع عدد حالات الوفاة، نتيجة الاشتباكات التي وقعت بعدد من المحافظات المصرية منذ أول أمس الأربعاء وحتى الآن إلى 4 حالات وفاة ، وذلك بعد وفاة الحالة الثالثة بالدقهلية نتيجة الاشتباكات التي وقعت أول أمس أمام الجمعية الشرعية ومديرية الأمن الجديدة ، وهي لشخص يدعى ممدوح فتحي محمد حسين ، يبلغ من العمر 42 سنة ، وتوفي نتيجة إصابته بطلق نارى.
صور من الأرشيف
من جهة أخرى، إنطلقت تظاهرات بمدينة بلطيم شارك فيها العديد من القوى الثورية، للمطالبة برحيل الرئيس. وطافت المسيرة، عددا من شوارع المدينة، رافعين لافتات ضد النظام والرئيس المصري محمد مرسي.
المطالبة برحيل النظام
وكان قد إحتشد عدد كبير من المتظاهرين بميدان التحرير، عقب أداء صلاة الجمعة، للمطالبة برحيل النظام، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتسليم السلطة لمجلس رئاسى مدني، حيث توافد المتظاهرين صباح اليوم، وانتشروا في تجمعات على أول شارع محمد محمود، وأمام منصة الرئيسة بالميدان، مرددين الهتافات المناهضة للرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. وقام عدد من المتظاهرين بإشعال النيران في صور الرئيس مرسي، والسفيرة الأمريكية بالميدان، مرددين هتاف "الله حي 30 يونيه جاي، أصحى يا مرسي وصحي النوم 30 يونيه آخر يوم."
إرتباك
فيما كثفت اللجان الشعبية، من تواجدها على جميع المداخل، وذلك لتأمين الميدان أثناء توافد المتظاهرين والمسيرات، مرتديين زيا فسفوريا مميزا وخوذا، حيث يقومون بتفتيش المتظاهرين والكشف عن هوياتهم. كما أغلق المعتصمون جميع المداخل المؤدية له خاصة مدخل كوبري قصر النيل، ومدخل عبد المنعم رياض، باستخدام الحواجز الحديدية وأجولة الرمال، وهو ما أدى إلى توقف حركة المرور بشكل تام وكامل، كما حدثت حالة من الارتباك المروري أعلى كوبرى قصر النيل، بسبب تحويل مسار السيارات إلى طريق الكورنيش باتجاه ماسبيرو.