رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية:
ملف القدس كان حاضراً خلال الزيارة الأخيرة لوفد حماس إلى أنقرة والقاهرة
اسرائيل تريد تغيير معالم القدس وشطب ثقافة الشعب الفلسطيني والأمة وانتزاع القدس من محيطها العربي والإسلامي واستباحة المسجد الأقصى وأننا لن نفرط ولن نتنازل عن القدس المحتلة مهما كلفنا ذلك من ثمن
أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، ان منطقة الشرق الأوسط جرى تفكيكها ويعاد ترتيبها وتركيبها من جديد. وأضاف هنية: "المنطقة جرى تفكيكها ويعاد ترتيبها وتركيبها من جديد، وهذه التركيبة سيكون لها الأثر الكبير على قضيتنا وشعبنا وعلى مستقبل الصراع مع عدوتنا إسرائيل". وجدد هنية تأكيده على عدم التدخل في أي من شؤون الدول العربية والإسلامية، مضيفا : "لكننا نتابع ونراقب لأن تطورات الأوضاع سلبيا أو إيجابيا سيؤثر بالقضية الفلسطينية".
وتابع هنية: "هناك إعادة رسم للمنطقة، ووجود صراع مشاريع وإرادات في هذه المنطقة، وهناك محاولات غربية حميمة لتركيب المنطقة وفق السيناريو الأميركي وليس وفق إرادة الأمة والثوار. إن ملف القدس كان حاضراً خلال الزيارة الأخيرة لوفد حماس إلى أنقرة والقاهرة. القدس كانت حاضرة بقوة خلال زيارتنا الأخيرة وفي اللقاء مع الرئيس المصري محمد مرسي، مشيراً إلى أن الأخير أبلغهم عزمه الدعوة لمؤتمر دولي في القاهرة من أجل القدس".
تغيير معالم القدس وشطب ثقافة الشعب الفلسطيني
وأضاف: "القدس كانت حاضرة أيضا خلال اللقاء مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، مشيراً إلى وجود مباحثات من أجل أن تتبنى تركيا موضوع مصاطب العلم في المسجد الأقصى، ليصل عدد طلاب هذه المصاطب إلى الآلاف ليكونوا أكثر قدرة على التصدي لأي محاولة لاقتحام المسجد أو المساس به". وحذر هنية من أن اسرائيل تريد تغيير معالم القدس وشطب ثقافة الشعب الفلسطيني والأمة وانتزاع القدس من محيطها العربي والإسلامي واستباحة المسجد الأقصى، وأننا لن نفرط ولن نتنازل عن القدس المحتلة مهما كلفنا ذلك من ثمن. وان شعوب الأمة رغم انشغالها ومواجهتها للتحديات الداخلية والخارجية إلا أن قضية فلسطين تعتبر مركزية بالنسبة إليها".