الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

صرصور: ما قام به المتطرفون في ابو غوش هو عمل إرهابي

كل العرب
نُشر: 18/06/13 13:10,  حُتلن: 13:19

النائب ابراهيم صرصور:

يتوجب على حكومة إسرائيل ووزارتها ذات الصلة خاصة وزارة الأمن والقضاء تعريف  هذه المجموعة أو المجموعات على أنها إرهابية والتعامل معها بقبضة من حديد لمنع إستمرار هذه الظاهرة

هذه الإعتداءات هي نتيجة طبيعية لاستمرار التطرف على المستوى السياسي والتي كانت آخر تجلياته تصريحات داني دانون نائب وزير الدفاع ونائب الوزير اوفي اكونيس، وكذا وزير الاقتصاد نفتالي بينيت

عمم مكتب النائب ابراهيم صرصور بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "استنكر الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، وبشدة العدوان الوحشي وغير المبرر الذي شنته قطعان الإرهاب اليهودي صباح اليوم الثلاثاء 18.6.2013، على قرية أبو غوش، والذي كان من نتائجه ثقب إطارات 28 سيارة، وكتابة شعارات حملت توقيع "دفع الثمن" على جدران البلدة. وقال: ما قام به متطرفون يهود في بلدة أبو غوش هو عمل إرهابي من الدرجة الأولى ، ويتوجب على أذرع  الأمن العمل على كشف الجناة وتقديمهم للعدالة، مؤكداً على أنه لا يعقل أن تستمر هذه الاعتداءات وتستفحل بشكل غير مسبوق ، دون أن تنجح الشرطة في إلقاء القبض على الجناة ".


النائب ابراهيم صرصور

وتابع البيان: "وأضاف صرصور: يتوجب على حكومة إسرائيل ووزارتها ذات الصلة، خاصة وزارة الأمن والقضاء، تعريف  هذه المجموعة أو المجموعات على أنها إرهابية، والتعامل معها بقبضة من حديد لمنع إستمرار هذه الظاهرة التي  قدتؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها. وأشار: لم نتفاجأ من قيام جهات معادية متطرفة يهودية بالقيام بهذه الاعمال الجبانة التي صارت تتكرر بشكل مقلق دون أن تتحمل الجهات المختصة مسؤولياتها تجاه هذا الخطر الحقيقي والداهم، فهذه ليست المرة الأولى التي يحاول متطرفون يهود الاعتداء على أهداف عربية في فلسطين المحتلة وداخل الخط الأخضر ، مما يدل على نهج تقف وراءه منظمات إرهابية يهودية لا تخفي وجهها الحقيقي ولا نواياها ولا أهدافها ، خاصة وان الحكومة الإسرائيلية واذرعها لا تحرك ساكنا لملاحقة ومعرفة المعتدين".

استمرار التطرف
وأضاف البيان: "وأكد الشيخ صرصور على أن هذه الإعتداءات هي نتيجة طبيعية لاستمرار التطرف على المستوى السياسي والتي كانت آخر تجلياته تصريحات داني دانون نائب وزير الدفاع، ونائب الوزير اوفي اكونيس، وكذا وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، والتي تصب كلها في دعم مباشر وغير مباشر لمثل هذه المنظمات اليهودية الإرهابية ، وتعطي لها الضوء الخضر للاستمرار في إفسادها . من غير أن نعفي إسرائيل والشرطة من تحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث، المطلوب الآن هو توحيد الصفوف والكلمة من أجل حماية بلداتنا ومقدساتنا، فالتحديات كبيرة والمخاطر تستدعي من الجميع نسيان كل الخلافات الثانوية لمصلحة العمل الوحدوي للدفاع عن وجودنا وبلداتنا وأملاكنا في وجه هذه الجرائم، التي لا أستبعد أن تكون بالونات إختبار لمدى إستعدادنا وجهوزيتنا ويقظتنا لمواجهة الموقف. يذكر أن الشيخ صرصور كان قد بادر في طرح مناقشات إعتداءات المتطرفين، كما وسلط الضوء عليه في خطاباته المختلفة من على منبر الكنيست" الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
329040.78
BTC
0.52
CNY
.