الطلاب شاركوا في الإجابة على الأسئلة التي طرحها جمال حبيب الله حول أصالة اللآلات والرقصات والأغاني الشعبية التي نتبعها ونستعملها في أعراسنا والتي تترسم  بالطابع الفلكلوري والتراث الفلسطيني

استمرار لفعاليات التربوية والثقافية المزودة من السلة الثقافية، تم يوم السبت الماضي تنظيم عرضا موسيقيا رائعا للفنان المتألق جمال حبيب الله والعازف حلمي ابوليل لطلاب صفوف الخوامس والسوادس في مدرسة العبهرة الإبتدائية، وذلك ضمن إطار برنامج السلة الثقافية التابعة للمجلس المحلي. حيث تم عرض اللآلات الموسيقية الشعبية منها اليرغول، المجوز، الشبابة، المهباج، الطبل وغيرها. وقد تم الشرح بإسهاب عن كل آلة وكيفية صنعها ومناسبة استعمالها، مع سماع نغمات الصوت التي أتحفها العازف حلمي ابوليل للطلاب والمعلمين الحاضرين.

وشارك الطلاب في الإجابة على الأسئلة التي طرحها جمال حبيب الله حول أصالة اللآلات، الرقصات والأغاني الشعبية التي نتبعها ونستعملها في أعراسنا والتي تترسم  بالطابع الفلكلوري والتراث الفلسطيني. وبعد التعرف على اللآلات والتراث عرض الفنان جمال أساليب وأسس الدبكات الشعبية على أنواعها، منها الكردية والشمالية وغيرها. كما عرض كيفية ملائمة وتنسيق الدبكة لنغمات اليرغول أو المجوز مع الطبل، وأثنى أيضا أسلوب السحجة العربية في الحداء والزجل الفلسطيني ومعاني الكلمات والوصلات المعروفة.

التعرف على التراث
نال العرض إعجاب الطلاب والمعلمين في "التعرف على تراثنا لغرسه في أولادنا بعد أن ورثناه من أجدادنا، ونحن كأقلية فلسطينية نفتقر لفنانين تراثيين ونعتز ونفتخر في قريتنا في عين ماهل بوجود فنانين تراثيين وعازفين محترفين أبرزهم أشرف أبوليل، سمير حبيب الله، حلمي أبوليل، اسماعيل حبيب الله، وهناك عازفون صاعدون أمثال فيصل علوان، اسماعيل علوان وغيرهم". يذكر أن الفنان جمال حبيب الله هو الفنان الوحيد في السلة الثقافية ويعرض فيها ورشات وفعاليات حول التراث والموسيقى الشعبية، وقد قام بعرض هذه الورشات على مدار 14 سنة في جميع القرى والمدن في الوسط العربي، ولأول مرة يعرض هذه الورشات في مدارس القرية.