الشيخ ضياء الدين أبو أحمد:

من هذه المعجزة نتعلم أنّ الفرج يأتي بعد الشدة وإنّ بعد العسر يسرًا ومهما ضاقت الأمور فإنّها تنفرج بإذن الله تعالى ولذلك لا بدّ من الصبر

بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج إحتفل المصلّون في مسجد السلام في الناصرة بهذه المناسبة التي قال فيها الشيخ ضياء الدين أبو أحمد، إمام المسجد أننا اليوم نتذكر الإسراء والمعراج المعجزة الخالدة المذكورة في كتاب الله تعالى والتي بينت قدرة الله تعالى وسعة عظمته لأن الله تعالى قال (لنريه من أياتنا) أي نرى محمدًا صلّى الله عليه وسلّم بعض آيات الله فكيف إذا بآيات الله كلّها وممّا رآه الرسول من الآيات زيارته الى المسجد الأقصى ليلة الإسراء والصلاة بالأنبياء والرسل وراية الجنة والنار ووصولًا الى سدرة المنتهى.

ومن هذه المعجزة نتعلم أنّ الفرج يأتي بعد الشدة، وإنّ بعد العسر يسرًا ومهما ضاقت الأمور فإنّها تنفرج بإذن الله تعالى ولذلك لا بدّ من الصبر. ويذكر أنّ فرقة المديح علي بن ابي طالب تميّزت بنشيدها كما وتميّزت بإلقاء الشعر واصفة رحلة الإسراء والمعراج بكلام جميل الطفلة رغد نزار أبو أحمد التي أبدعت كما وشارك الطفل المنشد المبدع حسن دخان. وفي ختام الإحتفال شكر الشيخ الحضور ومن تبرع بالحلويات ودعى الله أن يعيد الذكرى والناس جميعًا بألف خير.