النائب ابراهيم صرصور:
إسرائيل وحدها تتحمل المسؤولية عن إنسداد أفق التسوية السلمية في المنطقة خصوصاً في ظل الحكومة الحالية التي تعتبر الأكثر تطرفاً على الإطلاق في سياساتها الخارجية والداخلية على حد سواء
عمم مكتب النائب ابراهيم صرصور بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "استضاف الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، بعد ظهر الثلاثاء 04/06/2013 في مكتب الكتلة في الكنيست مجموعة من الطلبة الجامعيين من الجامعة الأمريكية في العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي. هذه المجموعة من الطلبة ، والتي ضمت 9 طلبة والدكتور المرافق لهم غاي زيف، أتوا لزيارة إسرائيل والمناطق الفلسطينية ضمن برنامج أكاديمي ترعاه الجامعة، والذي يهدف إلى الوقوف عن كثب على ما يجري في إسرائيل وفلسطين والتعرف على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي من خلال القيام بزيارات ميدانية للطلبة ومن خلال لقاءات مع شخصيات قيادية من كلا الطرفين".
النائب ابراهيم صرصور برفقة الطلاب الجامعيين
وأضاف البيان: "بدأ الشيخ صرصور محاضرته بتقديم نبذة سريعة عن تاريخ الصراع الإسرائيلي العربي مع التركيز على الصراع مع الفلسطينيين. ووقف على المبادرة العربية التي لم تنتهزها إسرائيل لإنهاء الصراع. كما وسلط الضوء على وضع الأقلية العربية، مركزاً حديثه على سياسات التمييز المتنوعة التي تمارسها إسرائيل ضد الأقلية العربية، مؤكداً على أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين في الغرب عامة والولايات المتحدة، خاصة على أن الأقلية العربية تحظى بحقوق كاملة في دولة إسرائيل هي تصريحات مغلوطة وكاذبة لا تمت إلى الحقيقة وإلى ما يجري على أرض الواقع بأية صلة".
حقوق الأقلية العربية
وتابع البيان: "هذا وأجاب في نهاية الجلسة على عدد من الأسئلة التي طرحها الحضور حول الكثير من القضايا من أهمها سياسات إسرائيل تجاه الأقلية العربية، وأخر المستجدات في العلاقة بين إسرائيل والفلسطينيين وجيرانها من الدول العربية، وموقف أميركا لما يجري من أحداث في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً على أن إسرائيل وحدها تتحمل المسؤولية عن إنسداد أفق التسوية السلمية في المنطقة خصوصاً في ظل الحكومة الحالية التي تعتبر الأكثر تطرفاً على الإطلاق في سياساتها الخارجية والداخلية على حد سواء، مطالباً المجتمع الدولي الإنتقال الفوري من وضع الوسيط الذي لا يملك من أوراق الضغط على إسرائيل شيئاً ، إلى وضع أكثر جدية في إلزام إسرائيل بإستحقاقات القوانين والشرائع الدولية ذات الصلة بحقوق الفلسطينيين، وبحقوق الأقلية العربية في إسرائيل. يذكر أن هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يقوم فيها الدكتور غاي زيف بإحضار مجموعة من الطلاب من الجامعة الأمريكية والتي يعمل فيها محاضراً لموضوع العلوم السياسية" الى هنا نص البيان كما وصلنا.