الشيخ النائب إبراهيم صرصور:
المشروع خطير جداً على مدينة القدس والمسجد الأقصى وهذه الحفريات تؤثر بشكل كبير على تاريخ المنطقة وإرثها الإسلامي العريق حيث تؤدي هذه الحفريات إلى إزالة الكثير من الآثار الإسلامية والعربية في المنطقة
لا يمكن الإتكال على اليونسكو للانتصار للقدس أو الحفاظ على الإرث العربي والإسلامي وهناك ضرورة قصوى لرفع التقارير التي تبين إنتهاكات إسرائيل إلى الهيئات العربية والإسلامية والدولية لوضع خطة لملاحقتها على جرائمها
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، جاء فيه انه: "حذر من مشروع " بيت شترواس" الاستيطاني والذي تنوي إسرائيل تنفيذه عند باب المغاربة بالقدس، مشيراً الى أن هدفه تهويد ساحة البراق ومنطقة القصور الأموية بالكامل. وقال :" هذا المشروع هو خطير جداً على مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، مؤكداً على هذه الحفريات تؤثر بشكل كبير على تاريخ المنطقة وإرثها الإسلامي العريق، حيث تؤدي هذه الحفريات إلى إزالة الكثير من الآثار الإسلامية والعربية في المنطقة".
وأضاف بحسب البيان: "دون أدنى شك ، من خلال هذه الحفريات يتضح للقاصي والداني رسالة واضحة وهي أن إسرائيل لا تهتم ولا تقيم أي وزن لأي لجنة أممية أو دولية قد ترصد انتهاكاته بالمدينة المقدسة، مؤكداً أنه لا يمكن الإتكال على منظمة اليونسكو للانتصار للقدس والأقصى أو الحفاظ على الإرث العربي والإسلامي. وهناك ضرورة قصوى لرفع التقارير التي تبين إنتهاكات إسرائيل إلى الهيئات العربية والإسلامية والدولية لوضع خطة لملاحقتها على جرائمها ، مشيرة على الحاجة الماسة لتكثيف التواجد في القدس وباحات الأقصى لحمايته من جرائم اليهود ومخططاته العنصرية الماكرة ".
المشروع المطل على أنحاء المسجد الأقصى
واختتم البيان:" يذكر أن إسرائيل تخطط لإقامة مشروع " بيت شتراوس" ليكون عند السور الغربي للمسجد الأقصى ولا يبعد سوى 50 مترا هوائيا عنه ، والخطورة في هذا المبنى أن التخطيط العام له سيصل لإرتفاع 15 مترا ونصف عن مستوى الساحة ويصبح يطل على أنحاء المسجد الأقصى "الى هنا نص البيان.