تحدثت الندوات علن أهمية ربط الأهداف بهدف بعيد المنالِ كمرضاةِ الله وعدم تفرقة الاهداف الى دنيوية وآخروية بل اهمية الجمع بينهم

وشدّدت النّدوات بشكل عام على الجوانب الّتي يضفيها التطوع للإنسان من حيث الثقة بالنّفسِ ومعرفة حاجاتِ المُجتمعِ وتقوية العلاقات الاجتماعية وحُبِّ المساعدة والعون وكيف يساهم في تّقدمِ المجتمعات

نظمت إدارة الطالبات في جمعية "اقرأ" ثلاث ندوات قطرية في ثلاث مناطق مختلفة في الجليل والمثلث والنقب بعنوان: "فاز من حياته إنجاز"، وذلك يوم الجمعة الماضي بهدف تنجيع وإثراء وتنشيط العمل المحلي، نظرًا لأهميته لمجتمعنا العربي. وناقشت الندوات موضوع التّطوع وأهميته وأهدافه من المنظور الديني والشرعي والاجتماعي والنفسي، وأثره على الانسان ودور العمل التطوعي في تحقيق النجاح، كما تحدثت الندوات علن أهمية ربط الأهداف بهدف بعيد المنالِ كمرضاةِ الله تعالى، وعدم تفرقة الاهداف الى دنيوية وآخروية بل اهمية الجمع بينهم. وشدّدت النّدوات بشكل عام على الجوانب الّتي يضفيها التطوع للإنسان من حيث الثقة بالنّفسِ، ومعرفة حاجاتِ المُجتمعِ، وتقوية العلاقات الاجتماعية، وحُبِّ المساعدة والعون، وكيف يساهم في تّقدمِ المجتمعات.

أقيمت الندوة الأولى في المركز الثقافي في كفركنا، وخصصت لمنطقة الشمال، تولّت عرافتها الأخت زينب عواودة مندوبة "اقرأ" في كفركنا، الّتي رحبّت بالحاضرات وأثنت على حضورهنّ، ومن ثُمّ تَلت الأُخت صابرين أبو راس آيات من الذكر الحكيم، ثمّ قدمت الأخت سجود دلكي مندوبة "إقرأ" في دير حنَّا شرحًا وافيًا عن ماهيةِ جمعية "إقرأ" وأهدافها ودورها في دعم الطُّلاب الأكاديميين العرب والتّواصل معهم. وقد أدارت الندوة هناك الأخت سمية خطيب واستضيفت خلالها كُلٍّ من الدّاعية رنا داوود والعاملة الاجتماعية حنين جمل، وفي نّهايتها قدّمت الأُخت إسراء زعبي قصيدة من بوحِ قلمها بعنوانِ "كوني الحيَاة" لتُضفي جانبًا تحفيزيًا للعملِ والإنجازِ.

الندوة الثانية
أقيمت في "بيت الشعب" في كفرقرع وخصصت لمنطقة المثلث الشمالي والجنوبي والمرج، وتولّت عرافتها الأخت نادرة زحالقة عضو "اقرأ" المحلية في كفرقرع، بعدها تَلت الأُخت بنان أبو عبيد مندوبة "اقرأ" في ميسر آيات من الذكر الحكيم، أما كلمة "اقرأ" فألقتها الأخت رجاء اغبارية مندوبة "إقرأ" في مصمص. واشرفت على الندوة الاخت آية خطيب، فيما استضافت "اقرأ" هناك الداعية أحلام إغبارية والعاملة الاجتماعية نوال محارب، وفي نهايتها ألقت الاخوات اسماء أحمد وتقوى أحمد انشودتيْن نالتا إعجاب الجميع.

الندوة الثالثة
التي خصصت لمنطقة النقب، فقد تولّت عرافتها الأخت سارة أبو عبيد، وتَلت الأُخت براءة أبو عبيد آيات من الذكر الحكيم، فيما ألقى الشيخ سلمان أبو عبيد كلمة الحركة الإسلامية مرحبًا فيها بالأخوات الحاضرات شاكرًا لهن على حضورهن، وبيّن خلال كلمته أهميه دور المرأة المسلمة في المجتمع وان الحركة الإسلامية بحاجه الى المرأة اكثر من اي وقت مضى وهي تشكل الجزء الاكبر من المجتمع. ومن ثمّ كانت الندوة المركزية التي استضيفت خلالها الداعية جيهان سلامة والطالبة ابتسام ابو غليون، فيما اشرفت الاخت دعاء زريقات مندوبة "اقرأ" في منطقة النقب على إدارتها.