غنايم:

هذا الامتحان لا يقيم فقط ما لدى الطلاب من معلومات بل يفحص ويقيم أيضا كل ما يحيط بالمدرسة من مناخ تربوي وتعليمي وظروف من منطلق أن المدرسة جزء من مجتمع وبيئة اجتماعية واقتصادية

النتائج المتدنية للمدارس العربية تدل على أن الظروف هناك صعبة والنتائج تدل أيضا على الفجوة الكبيرة بين المدارس اليهودية والمدارس العربية وهذا بسبب تراكم سنوات من التمييز والإهمال

وصل الى موقع العرب بيان من النائب مسعود غنايم ، جاء فيه: "بمبادرة النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة)، ونواب آخرين، ناقشت الهيئة العامة للكنيست موضوع امتحانات النجاعة والنماء (الميتساف) في المدارس".

وأضاف البيان: "وقال النائب غنايم في عرضه للموضوع في الكنيست: "إن هذا الامتحان لا يقيم فقط ما لدى الطلاب من معلومات، بل يفحص ويقيم أيضا كل ما يحيط بالمدرسة من مناخ تربوي وتعليمي وظروف، من منطلق أن المدرسة جزء من مجتمع وبيئة اجتماعية واقتصادية. لذلك، النتائج المتدنية للمدارس العربية تدل على أن الظروف هناك صعبة، والنتائج تدل أيضا على الفجوة الكبيرة بين المدارس اليهودية والمدارس العربية، وهذا بسبب تراكم سنوات من التمييز والإهمال".

نتائج الإمتحانات
وجاء في البيان: "وأضاف النائب غنايم: "في نفس الوقت الذي تهمنا فيه نتائج الامتحانات يجب التأكيد على رفض ظاهرة الغش بالامتحانات، لأنها فعل مناقض لما تعنيه التربية. ويجب التشديد على نزاهة الامتحانات. وللأسف بسبب الركض وراء العلامات بعض المدارس مستعدة لاتباع أية طريقة أو أسلوب حتى لو كانت أساليب غير تربوية وغير قانونية. وهنا يجب العمل على وقف هذا السباق وراء العلامات وتحويل مدارسنا إلى مصانع علامات وأرقام فقط".