انخفاض معدل نبضات القلب يعرف بخطر الاصابة بالامراض القلبية
خذ 15 دقيقة من التأمل والهدوء لزيادة فعالية جهازك العصبي،الامر الذي قد يؤدي الى معادلة معدل نبضات قلبك واعادته الى وضعه الطبيعي
توصلت دراسة سويدية حديثة الى أن الضوضاء البسيطة، ولكن المنتظمة، يمكن أن تؤدي الى تأثيرات قصيرة الامد على القلب. في الدراسة، وجد الباحثون بأن زيادة الضوضاء أو الضجيج، يمكن أن يزيد من سرعة نبضات القلب – حتى لو كان الصوت اقل من 65 ديسيبل. وهذا ليس أعلى من صوت شخص يضحك! والاكثر من ذلك، تاثر معدل نبضات القلب – والذي يقيس مدى جودة النظام العصبي اللاإرادي وتكيف قلبك مع محيطك، بطريقة سلبية جراء الضوضاء. ولكن هل يمكن أن يكون هذا حقيقيا؟
بينما نوه الباحثون بأن انخفاض معدل نبضات القلب يعرف بخطر الاصابة بالامراض القلبية، إلا ان الدكتور آريك توبول، مستشار طبي، قال بأن هذا مقياس جدلي بطريقة ما، عندما يتعلق الامر بالنظام العصبي اللاإرادي – فكر: النظام الذي يسيطر على رد فعل الهروب أو الدفاع. لماذا؟ يقول الدكتور توبول، "تؤثر الضوضاء والمثيرات البيئية بطرق مختلفة على الجهاز العصبي اللاإرادي، بعض الناس يتأثرون بشكل بسيط، بينما بالنسبة للبعض يمكن للضوضاء أن تزيد من معدل نبضات القلب بشكل كبير".
التعرض للضوضاء
الامر الذي يقودنا الى السؤال الكبير: اذا كنت أحد هؤلاء الاشخاص الذين تنخفض لديهم معدل نبضات القلب عند التعرض للضوضاء، هل هذا يعني بأنك لا تتمتع بقلب صحي؟ على الارجح لا. قد يعكس ذلك رد فعل جهازك العصبي اللاارادي – وليس أي شيء أخر. ولا يمكنك معرفة معدل نبضات قلبك ما لم تقم بقياسها. اذا كنت فضوليا وترغب في معرفة تأثير الضوضاء على معدل نبضات قلبك، فيمكنك استعمال احد الاجهزة المخصصة مثل Basis Watch أو احد اجهزة قياس معدل النبضات الاخرى. ولكن الآن، القليل من الهدوء لن يضر أحد: خذ 15 دقيقة من التأمل والهدوء لزيادة فعالية جهازك العصبي، الامر الذي قد يؤدي الى معادلة معدل نبضات قلبك واعادته الى وضعه الطبيعي، وفقا لدراسة استرالية جديدة.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net