بيان حركة أبناء طلعة وادي عارة:
أعضاء الحركة اتفقوا على عدم خوض الإنتخابات لرئاسة المجلس وذلك لأسباب أن الساحة ليست مؤهلة في قرى طلعة عارة لتخوض حركات تحررية الإنتخابات وأن الأجواء العائلية ما زالت مسيطرة
بهجت جبارين الأمين العام لحركة أبناء طلعة عارة:
القرار اتخذ بعد مداولة طويلة واستنتاج من الواقع المظلم الذي يسود الأجواء السياسية في قرانا وأن الأوضاع لا تسير في اتجاه تحرري وأنه ما زالت العائلية هي الآلية المسيطرة على الساحة
أصدرت حركة أبناء طلعة عارة اليوم الجمعة بيانا لوسائل الإعلام حول قرارها بخصوص إنتخابات مجلس محلي طلعة عارة، مؤكدة أن "قرارها واضح وصريح بعدم خوض الإنتخابات لرئاسة مجلس طلعة عارة". وجاء في البيان الذي وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "في الإجتماع الأخير لإدارة الحركة، تمسكت الإدارة بقرارها السابق عدم خوض الإنتخابات لرئاسة مجلس محلي طلعة عارة القادمة".
بهجت جبارين
وأضاف البيان: "هذا وقد اتفق أعضاء الحركة في اجتماع سابق منذ عدة أشهر على عدم خوض الإنتخابات لرئاسة المجلس، وذلك لأسباب أن الساحة ليست مؤهلة في قرى طلعة عارة لتخوض حركات تحررية الإنتخابات، وأن الأجواء العائلية ما زالت مسيطرة على الرأي العام للجماهير في قرانا حتى بعد المعاناة التي مر بها سكان القرى من حكم انفرادي للجنة المعينة، والتي استلمت إدارة المجلس منذ سبع سنوات، وما أدى اليه من تملص في تقديم الخدمات والعدالة الإجتماعية لغالبية المواطنين وضياع حقوقهم الشرعية".
انتخابات تحررية
هذا، وقد صرح محمود اغبارية، رئيس حركة أبناء طلعة عارة، أن "القرار حكيم في ظل أوضاع اجتماعية تتحكم بها فئة قديمة من منطلق عائلي، لكنها تظهر حاليا بثوب جديد لتمويه المواطنين بأن ما يدور على الساحة هي انتخابات تحررية لا عائلية". من جهته أكد بهجت جبارين، الأمين العام لحركة أبناء طلعة عارة، أن "القرار اتخذ بعد مداولة طويلة واستنتاج من الواقع المظلم الذي يسود الأجواء السياسية في قرانا، وأن الأوضاع لا تسير في اتجاه تحرري، وأن العائلية ما زالت هي الآلية المسيطرة على الساحة، ومن خلاله يمكن للمرشحين تجنيد الناخبين من خلال التلاعب بالعواطف، وبأنه يرى الأوضاع المستقبلية ما زالت مظلمة، وأن المرشحين المطروحين على الساحة لا يمتلكون الرؤية المستقبلية المناسبة والقدرات الإدارية لإحداث أي تغيير يذكر على الساحة العامة، وأن الإنتخابات ستتحكم بها غالبا مصالح شخصية يعلمها خالق العباد".
برنامج سياسي
واختتم جبارين واغبارية بأن "الحركة تتيح حرية التصرف لكل فرد من أفرادها في اتخاذ قراره الشخصي لما يراه مناسبا، وأن الحركة لا تطرح أي برنامج سياسي بخصوص الإنتخابات في الوقت الحالي، متمنين لأهلنا في قرانا التوفيق وحسن الإختيار، ولقرانا الإزدهار، وأن المرحلة مصيرية والمخاطر لعودة اللجنة المعينة في الظروف الحالية ما زالت ترفرف، وهذه قد تكون كارثة جديدة لا سمح الله".
محمود اغبارية