أوباما:
أريد فقط أن يشهد الجميع ولا أريد أن أكون في ورطة مع ميشيل
حل لون الحياء المخدوش على البيت الأبيض، فاتشح بالأحمر خجلا ولو للحظات، حين بدت ياقة قميص الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ممهورة بآثار قبلة واضحة أمام من حضروا حفل استقبال لمناسبة بدء "شهر التراث الأميركي- الآسيوي" وهو مناسبة رسمية سنوية في أميركا. وكانت الآثار واضحة لا يمكن نكرانها وعليها دليل دامغ، وهو أحمر الشفاه الشهير. وأسرع أوباما لينقذ نفسه وليقطع رأس أفعى الشائعات قبل أن تتوالد كغيوم الجراد ويصل صداها متغيرا عن حقيقة ما حدث تماما إلى زوجته التي لم تكن وصلت بعد إلى حفل الاستقبال حين أخبره معاونوه عن آثار القبلة على ياقته قبل دقائق من بدء الحفل رسميا في الحجرة الشرقية من البيت الأبيض، فوقف مازحا وجادا ليشرح كيف استقر أحمر الشفاه على الياقة الرئاسية ويبرئ نفسه.
وقال أوباما إنها بالأكيد من إحدى الحاضرات التي لم تصب هدفها تماما حينما أرادت تقبيله على الخد، كعادة الغربيين حين المصافحة بين رجل وامرأة، فانحرفت التسديدة بعض الشيء عن المرمى واصطدمت بالعارضة، أي بياقة القميص، وتركت عليها ما يغيظ أي زوجة ويملأ قلبها بالغيرة وبما يحملها حتى على الجنون وأكثر.
ورطة مع ميشيل
وقال أوباما: إن العلامة على الدفء "هو أحمر الشفاه على ياقة قميصي". ثم شرح مازحا: "أود أن أقول إنني أعرف من هي الجانية.. أين جيسيكا سانشيز"؟ وجيسيكا سانشيز هي الوصيفة التي شاركت العام الماضي في منافسات "أميركان أيدول" الشهيرة، وهي من أصل فلبيني- مكسيكي، وكان لأوباما حديث علني معها عن إصلاح نظام الهجرة. ثم قال إن جيسيكا ليست المذنبة بالقبلة "بل عمتها.. أين هي"؟ ويبدو أن العمة أشارت بيدها إلى وجودها بين الحضور، فخاطبها وأشار إلى ما تركته شفتاها على ياقة قميصه، وقال: أريد فقط أن يشهد الجميع. لا أريد أن أكون في ورطة مع ميشيل (زوجته) لهذا السبب دعوتك الآن أمام الجميع" فحل المشكلة بالصوت والصورة وبأسرع ما يكون.