كتلة "تحالف كل الناس" أكدت رفضها التام لقرار محمد منصور بالانسحاب وطالبته بمواصلة المشوار حتى الانتصار وذلك من اجل المصلحة العامة لمدينة الطيرة
محمد منصور:
نزولا عند رغبة جميع أعضاء كتلة "تحالف كل الناس" الذين اصابهم الذهول للخطوة التي كنت قد اتخذتها قررت تجديد العهد بالمنافسة على رئاسة بلدية الطيرة
اثار قرار انسحاب رجل الاعمال ومدقق الحسابات محمد منصور ترشيح نفسه لانتخابات رئاسة بلدية الطيرة جدلا كبيرا لدى العائلة، التي رفضت هذه الخطوة، وطالبت منصور بالرجوع عن قراره وخوض المعركة الانتخابية دون أي تردد. وجدير بالذكر أن منصور أعلن عن تراجعه من الترشح بعد أن قام رئيس بلدية الطيرة السابق خليل قاسم بعقد اجتماع قبل ثلاثة ايام اعلن من خلاله عن ترشحه للانتخابات.
وعلى ضوء قرار انسحاب منصور من الترشح، أقيم الليلة الفائتة اجتماع لكتلة "تحالف كل الناس"، المكونة من جميع العائلات، الذين أكدوا رفضهم التام لقرار محمد منصور بالانسحاب، وطالبوه بمواصلة المشوار حتى الفوز، وذلك من أجل المصلحة العامة لمدينة الطيرة. كما ذكر الحضور أن منصور "اتخذ قراره بشكل فردي دون التشاور مع الآخرين، مع العلم أن هنالك تأييدا واسعا له من قبل السكان".
إعادة الترشح
وفي نهاية الاجتماع اعلن محمد منصور بأنه يحترم قرار الكتلة، واعلن مرة أخرى أنه سيترشح لانتخابات رئاسة بلدية الطيرة، بعد تراجعه مؤكدا أنه سيعمل كل ما بوسعه من اجل الطيرة ومصلحتها العامة، وسيكون رئيسا لكل المواطنين.
المنافسة على رئاسة البلدية
هذا واصدر محمد منصور بيانا جاء فيه: "نزولا عند رغبة جميع أعضاء كتلة "تحالف كل الناس" الذين اصابهم ذالهول للخطوة التي كنت قد اتخذتها وهي إنسحابي من الترشح لرئاسة بلدية الطيرة، قررت تجديد العهد بالمنافسة على رئاسة بلدية الطيرة ونعتبر أن ما نشر بالأمس وكأنه لم يكن، والله من وراء القصد" وفقا للبيان.