أبرز ما جاء في بيان التجمع:

التجمع هو من إقترح تسمية شوارع رئيسية في سخنين على اسم المناضل ياسر عرفات وعلى اسم من إتسعت همته لآمال أمته

كان جمال عبد الناصر زعيم الأمة العربية التي نعتز بالإنتماء لها وكان ياسر عرفات زعيم الشعب الفلسطيني الذي نفتخر بالإنتماء له وقد بذلا جلّ حياتهما في النضال والكفاح من أجل قضايا الأمة والشعب الفلسطيني وكانا رمز الكفاح ضد الإستعمار والإحتلال

وصل الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان موقع باسم المحامي اياد خلايلة سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي في سخنين جاء فيه: "التجمع الوطني الديمقراطي هو من إقترح تسمية شوارع رئيسية في سخنين على اسم المناضل ياسر عرفات، وعلى اسم من إتسعت همته لآمال أمته، زعيم الأمة العربية الخالد جمال عبد الناصر رحمهما الله وحفظ عهدهما الشعب، تيمناً بنضالهما وكفاحهما من اجلال احقاق حقوق الشعب الفلسطيني، والأمة العربية وكافة الشعوب المستضعفة".

وتابع البيان "لقد كان جمال عبد الناصر زعيم الأمة العربية التي نعتز بالإنتماء لها، وكان ياسر عرفات زعيم الشعب الفلسطيني الذي نفتخر بالإنتماء له، وقد بذلا جلّ حياتهما في النضال والكفاح من أجل قضايا الأمة والشعب الفلسطيني، وكانا رمز الكفاح ضد الإستعمار والإحتلال، وقد إستشهدا على هذا العهد".

محبة وتقدير
وأردف البيان "لأمتنا العربية ولشعبنا الفلسطيني الفخر بأن يكون هذان القائدان قادا مراحل مفصلية في كفاحهما من أجل الحرية والإستقلال، فقد تعديا كونهما قادة لهذا الشعب وهذه الأمة ليصبحا من رموز التحرر لدى كل المستضعفين في الأرض، ولهما في صدورنا مكنون من المحبة والتقدير والعرفان، ولذلك اصررنا كتجمع، ان نخلد ذكراهما في سخنين، بلد يوم الارض، وبلد التضحيات، ونسمي شوارع رئيسية تحمل اسماءهما الخالدة في وجدان كل وطني وكل حر، لكي تبقى هذه الذكرى خالدة أيضا لدى الأجيال القادمة من شعبنا. نحن لا ننتظر موافقة ريجيف وغيرها على هذه التسمية، ونحن لا ندين لا لريجف، ولا لغيرها من أعداء شعبنا لا برد ولا تفسيرٍ ولا تبرير".

تسمية الشوارع
واختتم البيان "تريد ريجيف، وأعوانها، تسمية شوارعنا بأرقام، أو باسماء نباتات وورود فيما يفتخرون بتسمية شوارعهم على اسماء كل من ساهم في احتلال أرضنا وتشريد شعبنا ومنهم من ارتكب مجازر يندى لها الجبين بحق شعبنا، نحن جزء من الأمة العربية وجزء من الشعب الفلسطيني، ونسمي شوارعنا بأسماء أعلام هذه الأمة وهذا الشعب، وما اعتراض ريجيف على هذه التسمية إلا دليلاً قاطعاً على صحة اختيارنا، وصدق الشاعر حين قال: "وإذا أتتك مذمتي من ناقص في الشهادة بأني كامل "".