رئيس بلدية شفاعمرو السابق عرسان ياسين:
ما تمر به المدينة أشبه بغيمة سوداء فوق شفاعمرو وحالة من الإستياء تشمل الحياة الإجتماعية والأسلوب وطريقة العمل فشفاعمرو باتت في الحضيض
الرئيس الذي جاء بعدي ضعيف ولا يستطيع مواجهة المواطنين ولا يملك تلك الشخصية ليفرض الإستقرار والأمن ولم يقم بأي مشروع ولم ينجح حتى في إتمام المشاريع التي بدأها
الرئيس ناهض خازم:
سبق للمواطن الشفاعمري أن حسم موقفه من عرسان ياسين والمواطن أذكى من أن يضلل بكلام لا رصيد له
أعلن رئيس بلدية شفاعمرو السابق، عرسان ياسين، في حديث خاص لكل العرب عن ترشيح نفسه للإنتخابات المقبلة ليتنافس على رئاسة بلدية شفاعمرو. وقال عرسان ياسين خلال حديثه أنه قرر ترشيح نفسه نزولا عند رغبة الأهالي، مع أنه كان يفضل الراحة، لكن توجهات المواطنين له كانت الدافع الرئيسي وراء ترشيح نفسه.
عرسان ياسين
وقال عرسان ياسين: "اتخذت قرار الترشيح بعد التوجه الكبير من المواطنين من جميع أحياء شفاعمرو، إثر الإستياء الكبير لديهم من عمل الرئيس الحالي لبلدية شفاعمرو، حيث وصف المواطنون ما تمر به المدينة بغيمة سوداء فوق شفاعمرو، وهم غير راضين عن التصرفات، الحياة الإجتماعية، الأسلوب، طريقة العمل، المشاريع، وهذا ما دفعني بعد توجه عدد كبير.. كنت أفضل أن أرتاح، وهذا ما قلته إنني أفضل أن أرتاح، ولكن وفي ضوء توجهات المواطنين لي لإنقاذ البلد، استجبت للتوجهات، فأنا أملك القدرة على البناء والإستمرار في تطوير مدينة شفاعمرو".
إنعدام الأمن والإستقرار
وتابع ياسين: "حالة عدم الرضا لا تسود بعض المواطنين فقط، إنما في جميع أرجاء المدينة، وأنا أدعوك للقيام باستفتاء حول هذا الموضوع، فحالة عدم الرضى تشمل المشاريع والنواحي الإجتماعية. شفاعمرو اليوم في الحضيض من ناحية مشاريع وحياة اجتماعية، الرئيس الحالي ناهض خازم لا يستطيع أن يواجه الناس ووعد بالكثير وقام بإنجاز القليل". وعم أهم احتياجات المدينة، قال الرئيس السابق والمرشح الحالي عرسان ياسين: "ما يهمني بالدرجة الأولى وفي الأوضاع الراهنة الحياة الإجتماعية، حيث قمت ببناء الديمقراطية الحقيقية في شفاعمرو، في الفترة التي توليت فيها الرئاسة من العام 1998، وأحب أن تستمر الأجواء التي حققتها.. الرئيس الذي جاء بعدي ضعيف، ولا يستطيع مواجهة المواطنين، ولا يملك تلك الشخصية ليفرض الإستقرار والأمن، فاليوم شفاعمرو تشهد أحداث عنف وإطلاق رصاص وحرق سيارات وسرقة سيارات، وهذه الأمور لم تكن موجودة في السابق. سأركز على الأمن والهدوء، كما أنني سأقوم بمشاريع مختلفة، وهذا أمر يعلمه المواطنون جيدا، ففي فترتي قمت بالعديد من المشاريع وسأستمر في هذا النهج، ونجحت بتغيير معالم شفاعمرو من قرية الى مدينة، حيث كالنت في السابق مدينة بالأسم فقط، وتحولت الى مدينة تضاهي المدن اليهودية على كافة الأصعدة، شوارع، حدائق، مباني، ملاعب في الأحياء وغيرها. وبفضل سياستي الحكيمة سأستطيع الحصول على ميزانيات لتنفيذ المشاريع المستقبلية".
مدينة آمنة وهادئة
وأضاف عرسان ياسين: "ناهض خازم لم يقم بأي مشروع.. وأتحدى إذا قام بمشروع واحد في فترته من مرحلة التخطيط والحصول على الميزانيات والتنفيذ.. ناهض خازم أكمل المشاريع من بعدي وكنت أتمنى لو نجح حتى في إتمامها جميعا.. ناهض خازم انسان لم يستطع تكملة المشاريع وليس فقط لم يقم بالمشاريع، كذلك فشل من الناحية إجتماعية، واليوم الأوضاع في شفاعمرو مختلفة جدا ولم تكن هكذا المدينة كما في السابق، كانت شفاعمرو في السابق مدينة آمنة وهادئة ومستقرة، والأمور التي دخلت الى المدينة جاءت للأسف في عهد ناهض خازم، وهو للأسف ضعيف ولا يستطيع أن يقود سفينة كمدينة شفاعمرو". واختتم ياسين حديثه بالقول: أطلب من كل المواطنين الذين يريدون أن يكون عرسان ياسين رئيس بلدية، أن يتوجهوا بالآلاف الى صناديق الإقتراع، وامنحوا صوتكم لتكون لنا القوة والقدرة لنحقق طموحات أهالي شفاعمرو من كل الفئات".
تعقيب ناهض خازم
رئيس بلدية شفاعمرو الحالي، ناهض خازم، عقّب لـ"كل العرب" على تصريحات المرشح عرسان ياسين بالقول: "سبق للمواطن الشفاعمري أن حسم موقفه من عرسان ياسين عام 2008 ومن ولى عهده لن يعود، والقاصي والداني يشهد للنهضة العمرانية والتربوية وعلى مختلف الأصعدة في عهد الإدارة الحالية، والمواطن أذكى من أن يضلل بكلام لا رصيد له".
ناهض خازم