المؤتمر سينتخب في نهاية أعماله لجنة المراقبة ومن ثم البدء بعملية انتخاب مجلس الجبهة العام الذي يتم على مراحل
المؤتمر السادس لجبهة الناصرة الديمقراطية اليوم الجمعة في قاعة بيت الصداقة في الناصرة الساعة السادسة والنصف مساءً
رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي:
الانجازات التراكمية لجبهة الناصرة في ادارة البلدية تقودنا نحو النصر التاسع
ندعو لأوسع حوار وتعاون مع القوى الفاعلة على الساحة النصراوية السياسية والمجتمعية وكتل المجلس البلدي الحالية
دخيل حامد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر:
نتطلع الى مشاركة فعلية استعدادا للانتخابات البلدية المقبلة التي نتجه اليها بثقة كبيرة معتمدين على ثقة الناس الغالية بالجبهة
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من جبهة الناصرة الديمقراطية وجاء فيه :"يفتتح في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم الجمعة في قاعة بيت الصداقة في الناصرة، المؤتمر السادس لجبهة الناصرة الديمقراطية، تحت الشعار المركزي، قدما نحو النصر التاسع لجبهة الناصرة في الانتخابات البلدية، وستستمر أعمال المؤتمر يوم غد السبت في المكان ذاته، إذ سيجري بحث اوراق المؤتمر المقدمة من اللجان التحضيرية المتخصصة، وانتخاب لجنة المراقبة، والبدء بعملية انتخاب المجلس العام، التي ستستمر عدة أيام، بشملها قطاعات الأحياء وليتشكل المجلس الأوسع، والأكثر ديمقراطيا في المدينة. ووجهت جبهة الناصرة الدعوات لكافة الاطر السياسية في المدينة، وللشخصيات الاجتماعية والشعبية في المدينة وخارجها، لحضور المهرجان الافتتاحي مساء اليوم".
رئيس البلدية رامز جرايسي
وأضاف البيان :"وكانت جبهة الناصرة الديمقراطية بهيئاتها المتعددة قد عقدت في الاسابيع الأخيرة سلسلة كبيرة من الاجتماعات والأبحاث، وبشكل خاص اللجان التحضيرية، المتخصصة في جوانب متعددة في حياة جبهة الناصرة الديمقراطية، كونها الاطار السياسي الأكبر والاكثر عراقة وتنظيما في المدينة ومنذ ما يقارب 4 عقود، واستمرار لعمل الحزب الشيوعي في المدينة، المستمر منذ نحو 7 عقود. طغت على كل هذه الاجتماعات النقاشات الصريحة والهادفة الى دفع عجلة العمل والكفاح، خاصة وأن جبهة الناصرة تحمل على عاتقها، وبمسؤولية وطنية عالية، ادارة البلدية المسؤولة عن تطور المدينة، التي تسعى رغم كل سياسات القهر القومي والتمييز العنصري، الى وضع المدينة على خارطة التطور، ويلمس الاهالي مدينتهم، التي كانت غائبة على مر السنين عن خارطة السياحة، باتت اليوم تسجل نسبا عاليا في اشغال الفنادق وتدفق السياحة الخارجية والداخلية عليها، وتطمح الجبهة الى ما هو أكبر، الى جانب الاهتمام بهوم المواطن اليومية".
ثقة أهالي الناصرة بالجبهة الناصرة
ومضى البيان :"هذا وأثنى رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، دخيل حامد، على عمل كل اللجان التحضيرية التخصصية، وقال: "إن العمل الذي تم انجازه، والاهتمام الجبهوي والجماهيري الواسع، نابع من أهمية هذا الجسم السياسي في حياة المدينة ومستقبلها، وموقع المدينة المركزي في كفاحات شعبنا عموما". وقال حامد:" إننا نتطلع الى مشاركة فعلية من مئات أعضاء جبهة الناصرة، كي يكون المؤتمر رافعة لعمل الجبهة ككل، وايضا استعدادا للانتخابات البلدية المقبلة، التي نتجه اليها بثقة كبيرة، معتمدين على ثقة الناس الغالية بالجبهة".
دخيل حامد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر
الدعوة لأوسع تعاون
,تابع البيان :"وقال رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي:" إن الجبهة هي أهم جسم سياسي في المدينة، وأن فكر وممارسة الجبهة يشكل البوصلة، ولآفاق التطور الاجتماعي – الحضاري والعمراني والثقافي، وتعميق الانتماء والهوية الوطنية، هكذا كانت وهذا ما نريده أن يستمر في المستقبل ايضًاً". وتوقف جرايسي عند استعدادات الجبهة نحو انتخابات البلدية القادمة مشيرًا الى أهمية الانجازات التراكمية لقيادة الجبهة في البلدية منذ عام 1975، والتحديات الكبيرة التي أمامنا، مؤكدا على موقف الجبهة بالدعوة الى أوسع حوار وتعاون مع القوى الفاعلة على الساحة النصراوية السياسية والمجتمعية، وكتل المجلس البلدي الحالية والمستعدة لتقاسم الهمّ النصراوي والانطلاق بمشاريع التطوير والانماء في هذه المدينة الجوهرة، وتعميق مكانتها المحلية والعالمية".
المؤتمر ينتخب هيئات الجبهة
وإختتم البيان :"وجدير ذكره أنه حسب دستور الجبهة، فان المؤتمر سينتخب في نهاية أعماله لجنة المراقبة، ومن ثم البدء بعملية انتخاب مجلس الجبهة العام، الذي يتم على مراحل، ومنها ما ينجزه المؤتمر، وهو انتخاب مباشر للقائمة العامة من 62 عضوا، وقائمة خاصة تضم 10 من النساء، وقائمة أخرى لـ 10 من الشباب، علما أن الدستور يجيز بطبيعة الحال ترشيح وانتخاب النساء والشباب أيضا في القائمة العامة، ولكن هذه الزيادة لضمان تمثيل أوسع لهذين القطاعين. وبعد المؤتمر، تنتخب مركبات الجبهة 8 مندوبين من كل منها، ثم تنتخب قطاعات الأحياء وعددها 13 قطاعا، مندوبيها، وهي ثلاثة مندوبين لكل حي، واحدة منهم على الأقل امرأة" إلى هنا نص البيان.