الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

بركة يحذّر من إستهداف العرب خاصة في الضربات الإقتصادية

كل العرب
نُشر: 14/05/13 15:56,  حُتلن: 15:57

بركة:

"تقليص" ميزانية الحرب مسرحية واسطوانة مشروخة فالميزانية ستزداد

الحريديم يحصلون على تعويض مقابل السكوت على تقليص مخصصات الأولاد

المعركة ضد الضربات الاقتصادية مهمتنا الأولى لأننا أكثر المستهدفين بين جمهور الفقراء

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من مكتب النائب بركة رئيس الجبهة الديمقراطية وجاء فيه :"حذّر النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الثلاثاء، من أن حكومة نتنياهو- لبيد، تستهدف في الضربات الاقتصادية المطروحة الجماهير العربية بشكل خاص، كونها الشريحة الأكثر فقرا، وهذا ما يتضح من سعي الحكومة الى اسكات جمهور "الحريديم" الذي بغالبيته فقير، بمنع تقليص ميزانياته، كي يسكت على تقليص مخصصات الأولاد بنسبة هائلة ومصيرية بالنسبة للعائلات الفقير، في الوقت الذي يتضح فيه أكثر أن ميزانية الحرب ستواصل ارتفاعها على أرض الواقع. وجاء هذا في أعقاب إقرار الحكومة الليلة الماضية ميزانية الدولة للعامين 2013 و2014، إذ أبقت الحكومة على الغالبية الساحقة جدا من الضربات الإقتصادية التي أوصت بها الحكومة، وقال النائب بركة، إن سلسلة الضربات الإقتصادية، بدءًا من رفع ضريبة المشتريات (القيمة المضافة) بنسبة 15، وتقليص مخصّصات الأولاد، ورفع ضريبة الدخل بنسبة 1,5% على كافة المستويات اضافة الى ضربات أخرى، سيعني أن عائلة لديها ثلاثة أو اربع أولاد، ستفقد من مدخولها الشهري ما بين 800 الى ألف شيكل، وقد يكون أكثر، وهذا مبلغ مصيري للشرائح الفقيرة، ولكن أيضا للشرائح الوسطى".


محمد بركة


وأضاف البيان :"وقال بركة، لقد قرأنا اليوم عن توصّل وزير المالية يائير لبيد، ممثلا للحكومة، مع رئيس حركة "شاس" الى اتفاق يقضي بعدم تقليص ميزانيات المؤسسات التعليمية للحريديم، ونحن بطبيعة الحال لن نكون ضمن جوقة الحكومة المطالبة بتقليص هذه الميزانيات، ولكن الأمر يعيد الى ذهني، ما سمعته شخصيا من وزير المالية الأسبق أبراهم شوحط في سنوات الالفين الاولى، حين همس لنواب الحريديم بأن يقبلوا بتقليص مخصصات الأولاد، على أن يعوضهم بميزانيات لمؤسساتهم، لتبقى الضربة موجهة للأطفال العرب أساسا وعائلاتهم".

المؤامرة على العرب
وأكمل البيان :"واضاف بركة، إن هذا السيناريو يعود على نفسه، وهذا ما يمكن فهمه من تحركات الايام الأخيرة، إذ أن استهداف العرب لن يتوقف عند مخصصات الأولاد، بل سيكونون أول الضحايا للارتفاع المتوقع للبطالة، في أعقاب تجميد مشاريع بنى تحتية، ومن ثم تقليص مخصصات البطالة، أو تشديد شروط الحصول عليها".

ميزانية الحرب
ومضى البيان :"وقال بركة، على مدى اسابيع طويلة سمعنا عن حكاية تقليص ميزانية وزارة الأمن، وكنا نعلم مسبقا ماذا ستكون النتيجة، فهذه مسرحية باهتة واسطوانة مشروخة، لأنه في نهاية المطاف فإن هذه الميزانية سترتفع عمليا، تحت ستار التقليص المزعوم، فقد اقرت الحكومة تقليص 3 مليارات شيكل من ميزانية يبلغ حجمها بمعدل الأعوام الثلاثة الأخيرة 56 مليار شيكل، ولكن في سياق كل عام يتم رفع الميزانية بما بين 5 مليارات الى 8 مليارات شيكل، ما يعني ان التقليص المزعوم، سيتحول الى زيادة في سياق ما تبقى من العام. كذلك، فإن الحكومة أقرت برنامج زيادة ميزانية الحرب بوتيرة اسرع ابتداء من العام 2015، ما يؤكد توجهات الحكومة الاستراتيجية، وهي توجهات حروب وتصعيد واحتلال واستيطان، خاصة وأن الميزانية الفعلية لكل ما ينجم عن هذه السياسة يتقتطع سنويا قرابة 49% من الموازنة العامة، باحتساب نحو نصف الديون العامة التي يتم تسديدها أجزاء منها سنويا".

معركتنا جميعا
وإختتم البيان:"وقال بركة، إن المعركة ضد الضربات الاقتصادية ومجمل السياسة الاقتصادية، عليها أن تكون قضيتنا المركزية، وهذا بدافع حقنا بالعيش الكريم، ولكن أكثر من هذا، هو أن هذه السياسة تهدف أساسا الى ابقائنا شريحة فقيرة تلهث وراء قوت يومها، غير قادرة على مجاراة العصر والتطور، ولهذا فدفاعا عن وجودنا في أرض الوطن الذي لا وطن لنا سواه، ودفاعا عن حقوق أولادنا ومستقبلهم في وطنهم، علينا أن نكون رأس حربة في المعركة ضد السياسة الاقتصادية" إلى هنا نص البيان.  

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.