النواب صرصور وغنايم وابو عرار والشيخ ريان خلصوا إلى أنه لا حق لليهود في الحرم القدسي ولا في القدس كلها
عمم مكتب النائب ابراهيم صرصور بيانا جاء فيه: "في إطار بحث لجنة الداخلية البرلمانية الأربعاء 8/5/2013 إقتراحا لجدول أعمالها حول ما سمته ( بحق اليهود !!!) في الصلاة داخل الحرم الشريف ، شن النواب إبراهيم صرصور ومسعود غنايم وطلب أبو عرار ، إضافة إلى الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الأقصى لرعاية الوقاف، هجوما عنيفا على كل الجهات اليهودية المتطرفة التي تطالب بصلاة اليهود في الحرم القدسي، الأمر الذي سيؤدي إلى إشعال حريق لا يمكن التنبؤ بنتائجه.
الديانة اليهودية
وأشاروا إلى أن إسرائيل قوة تمارس الإحتلال على دولة فلسطين التي إعترف بها العالم مؤخرا بما في ذلك مدينة والحرم القدسي الشريف ، وعليه فلا يمكن الإعتراف بحق إسرائيل بأي نوع من السيادة على القدس والحرم القدسي، والذي يعني وقف كل سياساتها وممارساتها الإستعمارية والإستيطانية والتهويدية لمدينة القدس وغيرها من الوطن الفلسطيني. وأضافوا -وفقا للبيان- بأن الديانة اليهودية ترفض دخول اليهود إلى منطقة الحرم ، ولا يطالب بذلك إلا جهات متطرفة سياسية تعلن صراحة عن خططها لهدم الأقصى وإقامة الهيكل بدلا منه ، وأن الترتيبات داخل الحرم قد تم إعتمادها بعد الإحتلال مباشرة والتي وضعت في أيدي الوقف الإسلامي /الأردن الولاية على الحرم والخدمات الدينية ، بينما ظلت السلطة الأمنية بين إسرائيل ( الأبواب ) ....
تغيير الوضع القائم
وأكدوا على أن تغيير الوضع القائم سيؤدي حتماً إلى إشتعال المنطقة لأن أحداً من مسلمي العالم ودولهم لن يقبلوا بأي مس من أي نوع بالقدس الشرقية والحرم القدسي الشريف ، كما وأننا لا يمكن أن نغض الطرف عن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل ضد الأقصى المبارك إبتداء من حرق المسجد سنة 1969 وتخطيط العصابة الإرهابية اليهودية لتفجير المسجد الأقصى ، والمذابح التي أرتكبتها الشرطة أكثر من مرة في ساحات الحرم ومحيطه ، ومؤامرة التهويد والحفريات الجارية حتى الآن ، والتي تدل كلها على أن الطلب بصلاة اليهود ما هي إلأ جزء من مؤامرة تهدف ولو بالتدريج إلى السيطرة على الحرم تمهيداً لتنفيذ خطط إسرائيل لإقامة الهيكل مكان المساجد في محيط الحرم وإنهاء الوجود الإسلامي فيه. وخلص النواب صرصور وغنايم وابو عرار والشيخ ريان إلى أنه لا حق لليهود في الحرم القدسي ولا في القدس كلها ، وهذا ما يجب أن يفهمه اليهود في إسرائيل وخارجها ، وأن أية محاولة لتغيير هذا الوضع سيؤدي إلى كوارث ستصيب بنارها كل الأطراف وعلى راسهم إسرائيل واليهود" الى هنا نص البيان.