الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 21 / سبتمبر 00:02

غنايم: البلدات تعرف هل هي يهودية أم عربية من أوضاع شوارعها

كل العرب
نُشر: 08/05/13 12:16

النائب غنايم في خطابه في الكنيست:

حوادث الطرق بازدياد وارتفاع وضحاياها كذلك وخاصة في البلدات العربية

بإمكان أي شخص أن يميز بين طريق مؤدية لبلدة يهودية وأخرى مؤدية لبلدة عربية من خلال وضع الشارع الموصل إليها

آن الأوان لتطوير الشوارع ومداخل البلدات العربية لأن إهمالها والتمييز ضدها ينعكس بازدياد في عدد القتلى والضحايا وحياة الناس

عمم مكتب النائب مسعود غنايم بيانا جاء فيه: "أثار النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في الهيئة العامة للكنيست مساء أمس الثلاثاء، موضوع مداخل البلدات العربية وسوء البنى التحتية في الشوارع المؤدية لها".


وقال النائب غنايم في خطابه في الكنيست: "حوادث الطرق بازدياد وارتفاع، وضحاياها كذلك، وخاصة في البلدات العربية. ومؤخرا لقي شابان من قرية الجديدة المكر مصرعهما في حادث طرق عند مدخل قرية المكر. هذا الحادث الأليم أثار مسألة وضع الشوارع المؤدية للبلدات العربية ومداخل هذه البلدات السيئة، فهي مليئة بالحفر وبحاجة إلى أعمال تطوير وتوسعة، والكثير منها تنقصها الإضاءة في الليل".
وأشار النائب غنايم إلى "أنه أصبح بإمكان أي شخص أن يميز بين طريق مؤدية لبلدة يهودية وأخرى مؤدية لبلدة عربية من خلال وضع الشارع الموصل إليها، فإذا كان هذا المدخل أو الشوارع مطوّرًا ومضاءً وواسعًا فهو شارع أو مدخل لبلدة يهودية، وإذا كان مليئًا بالحفر ومظلمًا وضيقًا فهو شارع أو مدخل لبلدة عربية. لقد آن الأوان لتطوير الشوارع ومداخل البلدات العربية لأن إهمالها والتمييز ضدها ينعكس بازدياد في عدد القتلى والضحايا وحياة الناس".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.78
USD
4.23
EUR
5.04
GBP
239355.96
BTC
0.54
CNY
.