يغئال ليفي نائب مدير عام قسم البريد في وزارة الاتصالات:

شركة البريد ستنشر قريبا مناقصة لتحديد وتوفير مكان مناسب وأنها تفحص بالمقابل امكانية إقامة بناية خاصة لوحدة البريد على قطعة أرض تخصصها البلدية لهذا الغرض

ممثلو شركة البريد التقوا مدير عام بلدية الطيرة وموظفين كبار فيها وقاموا برفقتهم بجولة في المدينة بهدف تحديد وفحص موقع ملائم لفرع بريد وقرر الطرفان العمل معا لتحديد عقار يلائم اقامة فرع بريد مجهز بكافة المستلزمات

النائب جمال زحالقة:

وضع فرع البريد القائم يخلق مشاكل إضافية حيث يسلب من المواطنين الخصوصية في تلقي الخدمات وخاصة أن هنالك حاجزا زجاجيا يفصل بين الزبون والموظف الأمر الذي يكشف للآخرين معلومات شخصية حول الزبون ولا يحفظ خصوصيته

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن سامي العلي المساعد البرلماني للنائب جمال زحالقة، جاء فيه:" أكد قسم الخدمات البريدية في وزارة الاتصالات، في رسالة جوابية، للنائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، أن شركة البريد تعمل ومنذ فترة لإيجاد مبنى يناسب الاحتياجات البريدية لمواطني مدينة الطيرة".

وتابع البيان:" جاء في الرسالة، التي سطرها يغئال ليفي، نائب مدير عام قسم البريد في وزارة الاتصالات، أن "ممثلي شركة البريد التقوا مدير عام بلدية الطيرة وموظفين كبار فيها، وقاموا برفقتهم بجولة في المدينة، بهدف تحديد وفحص موقع ملائم لفرع بريد، وقرر الطرفان العمل معا لتحديد عقار يلائم اقامة فرع بريد مجهز بكافة المستلزمات". وأشار ليفي الى أن شركة البريد ستنشر قريبا مناقصة لتحديد وتوفير مكان مناسب، وأنها تفحص بالمقابل امكانية إقامة بناية خاصة لوحدة البريد، على قطعة أرض تخصصها البلدية لهذا الغرض". وكان النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، قد بعث رسالة الى وزير الاتصالات، ومدير عام شركة البريد، وطالب بفتح فرع بريد جديد في مدينة الطيرة، يستوفي المتطلبات والمعايير ويوفر الخدمات الملائمة للسكان. وأكد النائب زحالقة في رسالته: "هذه القضية ليست بجديدة، فأهالي الطيرة يعانون منذ سنوات، ويطالبون الجهات المسؤولة بفتح فرع جديد أو نقل الفرع القائم لمكان مناسب وزيادة الملاكات لتحسين الخدمات البريدية وإنهاء المعاناة ولكن الجهات المسؤولة لم تلتفت لمطلب الأهالي".

سلب خصوصية المواطن
واختتم البيان:" أوضح زحالقة في رسالته قائلاً "وضع فرع البريد القائم يخلق مشاكل إضافية، حيث يسلب من المواطنين الخصوصية في تلقي الخدمات، وخاصة أن هنالك حاجزا زجاجيا يفصل بين الزبون والموظف ويتم الحديث مع الزبائن من خلال مكبر الصوت، الأمر الذي يكشف للآخرين معلومات شخصية حول الزبون ولا يحفظ خصوصيته، وفي بعض الأحيان يقع الزبائن بإحراج جراء ذلك، مثل كشف رصيد الزبون أمام الآخرين بشكل محرج، إضافة لذلك يضطر المراجعون الى التوجه لفروع بريد خارج المدينة والسفر لبلدات مجاورة، لتفادي اوقات الانتظار الطويلة وتلقي خدمات مناسبة وسريعة" الى هنا نص البيان.