الشيخ رائد صلاح:
هذا المعرض من أحد الأساليب التي سنحاول من خلالها إبقاء قصة الأسرى في ضمائر ومحط اهتمام جماهيرنا الفلسطينية وهو أسلوب لدعم القضية العادلة والمنتصرة في نفس الوقت
هذه الرسومات رسمتها في الفترة التي تواجدت بها في بريطانيا في أشبه ما يكون بالإقامة الجبرية لمدة عشرة أشهر وقد أهديت الكثير من الصور للأصدقاء ولأبناء الجالية العربية والفلسطينية في بريطانيا
زار الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية ورئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، عصر اليوم الخميس قاعة المركز الجماهيري في باقة الغربية، حيث نظمت مؤسسة يوسف الصديق لرعاية الأسرى معرضا للصور الفوتوغرافية والرسومات الخاصة بالأسرى، وذلك ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني. وتجول الشيخ صلاح في أنحاء المعرض وهو يستعرض كافة الصور ويعلق عليها من خلال تجربته في السجون الإسرائيلية، وخصوصا أن الشيخ شارك بشكل شخصي بالرسومات المعروضة والتي رسمها خلال تواجده في بريطانيا تحت الإقامة.
الشيخ رائد صلاح في المعرض
وفي حديث مع الشيخ صلاح حول رسوماته قال: "هذه الرسومات رسمتها في الفترة التي تواجدت بها في بريطانيا، في أشبه ما يكون بالإقامة الجبرية لمدة عشرة أشهر، وقد أهديت الكثير من الصور للأصدقاء ولأبناء الجالية العربية والفلسطينية في بريطانيا، وهذه الصور أحضرتها الى هنا، وهي تُعرض الآن للزوار، وتعبّر عن فترات مختلفة، منها اجتهدت أن أعبّر عن هموم كل المظلومين في العالم وخاصة الفلسطينيين".
"أليس الصبح بقريب"
وحول الصورة المفضلة للشيخ شخصيا أشار الى صورة عنونها "أليس الصبح بقريب"، وهي تجسيد للأمل والتفاؤل رغم الظروف الصعبة، وهناك صور بمناسبة صفقة الأحرار، ورسمة عبارة عن بيت فلسطيني في كرم زيتون لا يوجد فيهما أحد وهي بعنوان "من يملك المفتاح". وحول المعرض بشكل عام قال الشيخ: "هذا المعرض من أحد الأساليب التي سنحاول من خلالها إبقاء قصة الأسرى في ضمائر ومحط اهتمام جماهيرنا الفلسطينية، وهو أسلوب لدعم القضية العادلة والمنتصرة في نفس الوقت. وأنا سعدت بالتجوال في هذا المعرض، وسعدت أكثر بأننا تلقينا اتصالات حول استضافة المعرض في العديد من مدننا وقرانا في الجليل والساحل والنقب والمثلث". بقي أن نذكر بأن الشيخ التقى مجموعة من الفتية الذين كان لهم اهتمام شديد بالصور والرسومات، ومن المفرح أنه كانت لديهم خلفية عما يجري ويعاني منه الأسرى.