رئيس مجلس محلي بسمة زيدان بدران قد تواجد في الاحياء القريبة من عملية الهدم وحاول تخفيف حدة التوتر وغضب المواطنين

جمال شريف عمارنة عم مالكي المنزل:

هذا نداء الى اعضاء الكنيست ولجنة المتابعة وكل الجهات الشعبية والجماهيرية هناك واجب التحرك واخذ المسؤولية اتجاه هذه القضية

هناك مسؤولية كبيرة على قيادتنا في سبيل حمايتنا من سياسة الترحيل والترهيب تحت ما يسمونه البناء غير المرخص من هنا يجب أن توضع هذه القضية على طاولة لجنة المتابعة للجماهير العربية واعضاء الكنيست ورؤساء السلطات المحلية

أقدمت قوات كبيرة من جرافات الهدم التابعة لوزارة الداخلية ترافقها قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة على هدم منزل في بلدة برطعة يتبع لناهد وحكم عمارنه. هذا وتشهد البلدة وخصوصا في منطقة الهدم حالة من التوتر بين المواطنين المستنكرين عملية الهدم وقوات الوحدات الخاصة حيث قام المواطنون برشق افراد الشرطة بالحجارة وفي المقابل كان افراد الشرطة معززين بقنابل الغاز المسيل للدموع على أهبة الاستعداد لاي تطور كان في ظل استمرار التوتر في المنطقة القريبة من عملية الهدم.

هذا وقد أعرب جمال شريف عمارنة عم مالكي المنزل الذي تم هدمه عن استنكاره وامتعاضه الشديد لعملية مداهمة بلدة برطعة وانتهاك حرمة بيت الشابين ناهد وحكم عمارنة مؤكدا الى ضرورة تكثيف الجهود في سبيل حماية الجماهير العربية من سياسة هدم البيوت وقال لمراسل موقع العرب: "إن الصور تتحدث لوحدها فلا يمكن وصف ما جرى فقد حضروا الينا في هذا الليل الاسود ليهدموا هذا البيت للشابين الذين تعبوا ليل نهار في سبيل شراء الارض من عرق جبينهم ومن ثم بناء البيت والذي وصلت تكاليفه حوالي من 280 الف شيقل وهم يجدون ويعملون ليل نهار في سبيل بناء هذا البيت وتاتي هذه الجرافات الهادمة في هذا الليل الدامس وتهدم هذا البيت وتهدم احلام هؤلاء الشباب بحجة البناء غير المرخص بالرغم من انهم لم يتركوا أي باب ولا أي جهة ولا أي وسيلة في سبيل الحصول على تراخيص رسمية للبيت لكن مؤسسات الدولة لا تريدنا أن نبني حياتنا ومستقبلنا على اراضينا".

مسؤولية كبيرة على قيادتنا
واختتم جمال الشريف حديثه: "هذا نداء الواجب وهذا نداء الضمير ليس فقط في برطعة وانما في كل بلداتنا، نداء الى اعضاء الكنيست ولجنة المتابعة وكل الجهات الشعبية والجماهيرية، هناك واجب التحرك واخذ المسؤولية اتجاه هذه القضية، هناك مسؤولية كبيرة على قيادتنا في سبيل حمايتنا من سياسة الترحيل والترهيب تحت ما يسمونه البناء غير المرخص، من هنا يجب أن توضع هذه القضية على طاولة لجنة المتابعة للجماهير العربية واعضاء الكنيست ورؤساء السلطات المحلية في سبيل وضع برامج للتصدي لهذه السياسة الظالمة اتجاه شبابنا وجماهيرنا العربية و يجب أن تكون هنالك حلول من قبل الجهات المسؤولة والرسمية والحكومية من خلال نضال الجماهير العربية ولجنة المتابعة وكل اللجان الشعبية والجماهيرية". تجدر الاشارة الى أن رئيس مجلس محلي بسمة زيدان بدران قد تواجد في الاحياء القريبة من عملية الهدم وحاول تخفيف حدة التوتر وغضب المواطنين.