مدير المدرسة الأستاذ نزير رباح:
أنهينا مشروعين اعتبرهما من أهم المشاريع التربوية في المدرسة مشروع التوعية التوحيدية الذي يهدف إلى تعزيز انتماء الطالب الديني وفهمه لأسس الدين والعادات والتقاليد
مدرستنا على مدار ثلاثين عاما وضعت نصب أعينها أن تخرج طلابا ذوي مسؤولية اجتماعية ودينية ووطنية يشاركون في بناء المجتمع والدولة ويؤمنون بانتمائهم لهذا الوطن ويعتزون بجذورهم العميقة المتأصلة على مدى أجيال
بمناسبة الإنتهاء من مشروع التوعية التوحيدية لطلاب شعبة الحوادي عشر وإنتهاء مشروع "أن تكون مواطنا" لشعبة العواشر أقامت المدرسة الشاملة متعددة المجالات كسرى سميع احتفالا مؤثرا في مقام النبي شعيب عليه السلام لطلاب الشعبتين.
بداية استمع طلاب الحوادي عشر إلى محاضرات دينية تهدف إلى زيادة الوعي والانتماء الديني والاجتماعي من قبل شيوخ أجلاء ودار بعدها حوار شائق بين الطلاب والشيوخ حول قضايا دينية وإجتماعية تشغل بال الطلاب وذلك ضمن ورشات عمل جمعت بين الطرفين وكان هذا اللقاء هو الحلقة الأخيرة من سلسلة لقاءات شارك فيها طلاب الشعبة جرت جميعها في رحاب المقام المقدس.
تعزيز الإنتماء الوطني
ومن جهة أخرى توجّه طلاب شعبة العواشر بمناسبة إنتهاء مشروع أن تكون مواطنا في رحلة تعليمية هدفها تعزيز الإنتماء الشخصي والوطني عند الطالب شملت عدة مناطق تربطها بالدروز والدولة وانتهت في المقام المقدس لإجراء حفل تسليم بطاقات الهوية وقد شمل الاحتفال كلمات ترحيبيه من مركز التربية الاجتماعية الأستاذ جمال شوي وكلمة من نائب مدير المدرسة الأستاذ سلمان فلاح إضافة إلى تقديم عدد من الفقرات المرتبطة بالانتماء من قبل طلاب العواشر.
التساوي في الحقوق والواجبات
عن هذا الاحتفال يقول مدير المدرسة الأستاذ نزير رباح: لقد أنهينا مشروعين اعتبرهما من أهم المشاريع التربوية في المدرسة مشروع التوعية التوحيدية الذي يهدف إلى تعزيز انتماء الطالب الديني وفهمه لأسس الدين والعادات والتقاليد. ومشروع المواطنة الذي يعزز انتماء الطالب الوطني والقومي في نهايته يحصل على بطاقة الهوية التي ستخوله المشاركة في إنتخاب صانعي القرار وتجعله مواطنا مساويا لباقي مواطني الدولة في الحقوق والواجبات. إن مدرستنا على مدار ثلاثين عاما وضعت نصب أعينها أن تخرج طلابا ذوي مسؤولية اجتماعية ودينية ووطنية يشاركون في بناء المجتمع والدولة ويؤمنون بانتمائهم لهذا الوطن ويعتزون بجذورهم العميقة المتأصلة على مدى أجيال لذا فقد اخترنا هذه السنة أن نقيم احتفالا كبيرا بمناسبة الإنتهاء من المشروعين في أقدس الأمكنة لدينا في مقام النبي شعيب عليه السلام رمز الانتماء الديني وأيضا رمز لربط مصيرنا مع الدولة طيلة أكثر من ستين عاما هذا المكان الذي يعزز من انتمائنا لطائفتنا وديننا ودولتنا. وبهذه المناسبة أتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم لإنجاح المشروعين مركز التربية الاجتماعية ومربي صفوف العواشر والحوادي عشر.