المتحدثون عبروا عن قلقهم من المحاولات المتكررة لدائرة أراضي اسرائيل بالسيطرة على قطعة الارض الموقوفة منذ مائة عام والتي تبلغ مساحتها 18 دونما
الحاج عبد الرؤوف مهرة طالب أهل الخير وميسوري الحال من القرية والقرى المجاورة المساهمة المالية والمعنوية من أجل تثبيت الحق الاسلامي وملكية الوقف للارض المشار اليها
دعت لجنة الوقف الإسلامي في بلدة المغار في الجليل الى عقد مؤتمر صحفي في الأرض الوقفية الموجودة جنوب القرية في منطقة خلة سليم المعروفة بـ " بطّيخ " والتي تحاول مؤسسة أراضي اسرائيل وضع اليد عليها حيث شارك باللقاء الصحفي أعضاء لجنة الوقف الاسلامي والشيخ ماجد سلامة امام وخطيب مسجد البلدة القديمة ورئيس المجلس المحلي فريد غانم وأعضاء المجلس المحلي، أمين أبو نمر - عُضو لجنة الوقف، زياد دغش، الحاج عبد الرّؤوف مهرة، المُحامي يوسف قيصر، وسمير مصالحة.
وقد عبر المتحدثون عن قلقهم من المحاولات المتكررة لدائرة أراضي اسرائيل بالسيطرة على قطعة الارض الموقوفة منذ مائة عام والتي تبلغ مساحتها 18 دونما وهي أرض موقوفة لله تعالى وتقوم اللجنة بتأجيرها للمواطنين لزراعتها واستصلاحها وغرسها بأشجار الزيتون.
وأكد الحاج عبد الرؤوف مهرة والحاج أمين أبو نمر عضوا اللجنة، أن "جمعيَّة الوقف الإسلامي تملك كوشان طابو لهذه الأراضي منذُ عام 1946، وهي تعمل منذ ذلك العام على رعايتها وصيانتها، حيث تمّت زراعتها بأشجار الزّيتون، وجميع الاوراق الثبوتية متسجلة بأن الارض المشار اليها وقف لله تعالى"، وأكد الشيخ ماجد سلامة إمام المسجد أن "الأرض هي ارض خاصة لابناء الطائفة الاسلامية ووقف لله تعالى ولا يجوز لاي كان من أي جهة أن يدعي ملكيته عليها كان من كان، ولجنة الوقف لن ترضخ لجميع الضغوطات من هنا وهناك وهي قادرة على اثبات حقها في المحاكم الاسرائيلية".
تثبيت الحق الاسلامي
وطالب الحاج عبد الرؤوف مهرة أهل الخير وميسوري الحال من القرية والقرى المجاورة المساهمة المالية والمعنوية من أجل تثبيت الحق الاسلامي وملكية الوقف للارض المشار اليها، ولن يستكين ولو طفل في القرية تجاه ما تقوم به المؤسسات الحكومية تجاه الأرض.
ملكيّة الوقف الإسلامي
ومن جهته، عبر فريد غانم رئيس المجلس المحلي واعضاء المجلس المحلي المشاركين في اللقاء عن دعمهم لجمعية الوقف الاسلامي وأن كل المغار بجميع أطيافها الحزبية والطوائف تقف الى جانب اللجنة من اجل استعادة ملكيتها للجنة، ولا يمكن التفريط ولا بشبر واحد من تلك الأرض. وأكد الحاج أمين أبو النمر أن "هذه الارض كانت ومازالت بملكيّة الوقف الإسلامي في المغار وأوقفها لله تعالى المرحوم محمد الرّبّيص منذُ سنوات العشرين قبل وفاته ودفنه بجانب سدرة الرَّبّيص وأن هُنالك قرارٌ من المحكمة الشّرعيّة الإسلاميّة في النّاصرة منذُ عام 1973 بتعيين لجنة وقف من قِبَلِها لتولّي المسؤوليَّة على هذه الأرض كونها أرض وقف وأن محاولة مصادرتها ونقل ملكيتها لدائرة أراضي اسرائيل أمر غير قانوني وأن هناك تحايل ما وقع".